ساهم صندوق الأميرة نوف بنت محمد بن فهد لدعم المرأة العاملة التابع لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بالشرقية منذ بداية العام الحالي في تدريب 180 طالبة من خلال تنفيذ الدورات التدريبية المتنوعة في مقر الصندوق بمركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير بالدمام. كما نجح الصندوق في توظيف 200 "طالبة عمل" في عدد من مستشفيات المنطقة، وبعض المدارس الخاصة والحكومية والمراكز النسائية والمعاهد ومصنعين وعدد من الشركات والمتاجر. وأكدت مديرة مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير بالدمام بدرية العثمان، أن الصندوق قدم الدعم المالي لنحو 50 مستفيدة شهريا خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن تكلفة التوظيف بلغت بعد التدريب بأحد المصانع المحلية 10 آلاف لكل طالبة، إضافة إلى متابعة المستفيدة على رأس العمل وزيادة راتب نحو 40 مستفيدة، وتوفير منح تعليمية إلى بريطانيا لمتدربات اللغة الإنجليزية المتفوقات. وقالت العثمان إن الصندوق شارك في ملتقى الإبداع، ويوم المهنة ويوم المرأة العالمي، وورشة عمل تقدير الذات وملتقى العضوية السنوي. وأضافت أن صندوق الأميرة نوف بنت محمد لتنمية المرأة العاملة ينفذ برامج وأنشطة بالتعاون مع عدد من الداعمين والداعمات ماليا من رجال وسيدات الأعمال والمؤسسات والشركات، فضلا عن دعمه بالأفكار والمقترحات التي تسهم في تطوير أدائه وتحقيق أهدافه النبيلة. وفي سياق متصل، بيّن المدير التنفيذي لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بالشرقية أحمد الحواس أن الهدف من إنشاء صندوق الأميرة نوف لدعم المرأة العاملة هو التكافل الاجتماعي ودعم المرأة المستفيدة من قبل المجتمع في الإقبال على العمل والالتزام به دون النظر إلى طلب زيادات دائمة في المساعدات الشهرية المقدمة لها من الجمعية وتحفيزها إلى كسب الرزق بيدها، إضافة إلى تنمية خدمة المجتمع، ومساعدة المستفيدات في مواجهة ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، وتقديم المساعدة أيضاً للشابات في إيجاد وظائف تتناسب مع قدراتهن ومؤهلاتهن العلمية. وقال إن من أهداف الصندوق المشاركة بفعالية في تحقيق أهداف وسياسات وبرامج تنمية الموارد البشرية في المنطقة الشرقية من خلال توفير جميع أنواع الدعم المادي والاستشاري اللازم لنمو وتطوير اليد النسائية العاملة ورفع مستوى أدائها.