عرضت 60 فتاة سعودية، أحدث تشكيلات صيف 2013، خلال ملتقى سنوي أقامه أخيراً، مركز «الأميرة جواهر لمشاعل الخير» في مدينة الدمام، الذي استعرض أبرز إنجازاته خلال الأعوام الماضية، ودعمه فرص عمل المرأة، والخدمات التي يقدمها المركز لدار رعاية المسنين، بعد أن تم إنشاء نادي المُسنات. وقالت المدير التنفيذي للمركز بدرية العثمان، خلال حفلة أقيمت في مقر المركز، وحضرته الأميرة جواهر بنت نايف، وقيادات تربوية واجتماعية في المنطقة الشرقية، على الدور الذي يقدمه المركز، في «دعم الأسر المنتجة والفتيات الباحثات عن عمل». وقالت: «قدم المركز خلال الأعوام الماضية، فرصاً تنموية عدة. ولا زالت لدينا خطط لضم أكبر عدد من الفتيات المنتجات»، مضيفة «نعمل في صندوق الأميرة نوف بنت محمد بن فهد، التابع للمركز، على توفير وظائف منوعة، تتناسب مع المؤهلات العلمية. كما تقدم لهن عوائد شهرية، تتراوح بين 2000 إلى 2500 ريال، بالتعاون مع المراكز النسائية، سواء الحكومية أو الأهلية». وأوضحت العثمان، أن هدفهن من دعم المرأة العاملة، «إيجاد التكافل الاجتماعي عبر دعم المرأة المستفيدة، وزيادة الإقبال على العمل والالتزام به، وتحويل الحاصلات على مساعدات من الجمعية، إلى امرأة تكسب رزقها بيدها، وتساهم في تنمية المجتمع، إضافة إلى مساعدة الأسر على مواجهة موجة ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، التي تؤدي إلى عدم مقدرة الأفراد على تلبية الاحتياجات الأساسية». بدورها، أكدت الأميرة جواهر بنت نايف، في كلمة ألقتها على الدور الذي يقوم به المركز، بهدف «توفير فرص عمل للفتيات»، معتبرة تطوير الأيدي العاملة «مسؤولية اجتماعية، يتوجب علينا جميعاً المساهمة فيها، لذا نعمل سنوياً، على تخريج فتيات قادرات على العمل، ليكن رافداً حقيقياً لتنمية المجتمع، والاهتمام بدعم المرأة، وتقديم كل أوجه العون لها». من جانبه، أكد مدير المركز الدكتور عبدالله القاضي، في كلمته التي ألقتها بالإنابة الدكتورة نجاح القرعاوي، أهمية العمل الخيري، «لما يسهم في تطوير المجتمع»، مشدداًَ على أن المرأة «منتجة في المجالات كافة، ودعمها واجب على الجميع»، لافتاً إلى أن أقسام المركز تُعنى في «التدريب والتأهيل، وتخريج كفاءات نسائية منتجة. ولدينا نماذج عدة، تمكنت من العمل والاستمرارية، وأصبحن صاحبات مشاريع حرفية». وتضمنت الحفلة، عرض أزياء «أصايل»، الذي جمع بين الماضي والحاضر، مركزاً على جانب «الحداثة والتغيير» في التراث. وقامت الفنانة ريم إسماعيل، بوضع المكياج للفتيات اللاتي قدمن عروض الأزياء. كما افتتح على هامش الحفلة، معرض ضم أكثر من 50 مشاركة، من مختلف مناطق المملكة، ودول الخليج العربي. وقالت مشاركات: «إن المعرض يتطلع إلى تبادل الخبرة والمعرفة الخليجية، لاسيما أن وفوداً من دول منوعة، شاركت فيه، للاطلاع على أبرز ما تضمنه المعرض من أركان. مثل: الملابس، والتحف، والمفارش، والمجوهرات، وغيرها من مستلزمات المرأة».