يٌعّد مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير أحد مشروعات جمعية البر في المنطقة الشرقية وأنشئ بموافقة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود عام 1416ه ، وتم تشغيل المركز فعلياً عام 1427ه ، بعد افتتاحه من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وكانت مرحلة التنفيذ على مساحة 12000 متر مربع في مدينة الدمام بحي الروضة. خدمات متعددة و أوضحت مسؤولة العلاقات العامة في المركز نورة السبيعي» أن المركز يقدم العديد من الخدمات للمجتمع بجميع فئاته من دخل البرامج و تحويل المساعدة إلى خدمة اجتماعية من خلال التدريب والتأهيل للمستفيدات من خدمات جمعية البر بالمنطقة الشرقية وأيضا لجميع الكفاءات بحسب الرغبات والميول وذلك عن طريق الدورات التدريبية والدورات المنتهية بالتوظيف . كما وتقدم المنح المجانية للمستفيدات، وتسويق المنتجات الناتجة عن التدريب، ويقوم المركز بالتمويل للمشروعات الصغيرة، مؤكدة أن مشروع مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير مشروع يعمل على أسس علمية واحترافية تسعى إلى التطوير الدائم وتحويل الأيدي المستهلكة إلى أيدٍ منتجة وفعّالة إضافة إلى الوقوف على خدمة المجتمع ودراسة احتياجاته وتقديم برامج خاصة بفئة كبيرات السن من خلال برنامج الأميرة جواهربنت نايف لرعاية كبيرات السن، ودور جمعية البر ودار الرعاية الاجتماعية في رصد واقع كبار السن ودراسة قضاياهم ومعالجة مشكلاتهم ، إضافة إلى قيام مختصين اجتماعيين بالتنسيق مع الوزارات المعنية والتي تخدم المسنين (كوزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة الصحة، وزارة المالية، ) واستثارة الحافزية لتشجيع عملية التطوع للأعمال التي تتناسب مع كبار السن وتسهيل وسائل الاتصال والمواصلات لهم لتساعدهم على حياة أفضل، واستخدام الأساليب المهنية العلاجية لحل المشكلات الأسرية، وإشراك المسنات في الأندية الاجتماعية والأدبية من أجل ضمان استمرار العلاقات الاجتماعية بينهم وبين المجتمع إضافة إلى إحياء البرامج الثقافية والترويجية لهم. مستفيدات المركز وذكرت السبيعي أن المستفيدات من المركز من جميع شرائح المجتمع وأطيافه ويذهب ريع الاشتراكات للأسرالمستفيدة من الجمعية كما تقدم الخدمات إلى السيدات المستفيدات من جمعية البر حيث تقدم لهن الخدمات مجانا كما هو الحال في روضة المشاعل ومركز التدريب والتأهيل كما لهن الأولوية في مجال التدريب والتوظيف . وأضافت السبيعي « يحتوي المركز على أقسام عدة منها الإدارة التعليمية، والإدارة الإقليمية ويحتويان على السكن الداخلي، وروضة المشاعل، المحلات التجارية، والفناء الداخلي، وقسم التدريب والتأهيل، ونادٍ صحي ،قاعة احتفالات، ديوانية المسنات ومصنع لإنتاج الزي الموحد، وبرنامج «سدو» الذي يهدف إلى تدريب النساء على المصنوعات الشعبية والتراثيات،وصندوق الأميرة نوف لدعم المرأة العاملة وسعى هذا الصندوق لتوفير الوظائف المتنوعة للفئات المستفيدة من ( النساء) بما يتناسب مع مؤهلاتهن العلمية بحيث يقدم لهن عوائد شهرية تصل حتى (2000-2500) ريال عن أعمالهن بالتعاون مع المراكز النسائية سواء من المراكز الحكومية أو الأهلية وذلك من خلال مركز خدمة سيدات الأعمال الناشئات، الذي يسوق منتجاتهن ويدعمهن، إضافة إلى صندوق للأسر المنتجة التي تم تدريبها، ، وفي ذلك مساهمة في تقديم يد العون للفتاة السعودية من الفئات المحتاجة ، واستغلال الطاقات المُعَطلة من الثروة البشرية والتي تمثل أكثر من نصف المجتمع. التكافل الاجتماعي أوضحت السبيعي أن الهدف من إنشاء صندوق الأميرة نوف لدعم المرأة العاملة هو التكافل الاجتماعي ودعم المرأة المستفيدة من قبل المجتمع في الإقبال على العمل والالتزام به دون النظر إلى طلب زيادات دائمة في المساعدات الشهرية المقدمة لها من الجمعية وتحفيزها إلى كسب الرزق بيدها ، إضافة إلى تنمية خدمة المجتمع ، ومساعدة المستفيدات في مواجهة ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة ،وتقديم المساعدة أيضاً للشابات في إيجاد وظائف تتناسب مع قدراتهم ومؤهلاتهم العلمية ، ومن أهداف الصندوق المشاركة بفعالية في تحقيق أهداف وسياسات وبرامج تنمية الموارد البشرية في المنطقة الشرقية من خلال توفير جميع أنواع الدعم المادي والاستشاري اللازم لنمو وتطوير اليد النسائية العاملة ورفع مستوى أدائها ، كما أن الدور التنموي للصندوق يحتم علينا التحقق والتأكد من إلحاق الكفاءة المناسبة للوظيفة المناسبة بالراتب المناسب بالنسبة لطالبات العمل وجهة العمل على حد السواء من المنظور الاقتصادي العام والخاص وتعزيز فرص نجاح مشروع التدريب المهني من خلال توظيف مبالغ الدعم والتبرعات الخاصة بالصندوق باستثمار التوظيف الأمثل ، كما سعى الصندوق لتحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية لدعم تنمية الكوادر البشرية النسائية بالمنطقة الشرقية وتحقيق عائد مادي جيد للفتاة المستفيدة من خلال العمل والبحث عن الرزق بدل طلب زيادة المساعدات. خدمة المجتمع وأشارت السبيعي إلى أن الصندوق ساهم في إيجاد قيمة مضافة للمبادئ الوطنية لدى المستفيدة وتنمية خدمة المجتمع في داخلها ، كما أن إحلال الكفاءات الوطنية بدل الأيدي العاملة من خارج الوطن هو من أهم الأهداف التي سعى لها الصندوق ، وتعزيز ثقة الفتاة المحتاجة بنفسها وبقدراتها والتخطيط لمستقبل أفضل من النجاح المستمر ، وأكدت على أن تحقيق التكافل الاجتماعي بين القطاعات المختلفة من الصندوق ومؤسسات القطاع العام هي من الأهداف التي سعينا للارتقاء بها إضافة إلى زيادة الفرص الوظيفية للفتيات من خلال تشجيع جهات العمل على توظيف المستفيدات المؤهلات تأهيلا شاملاً للعمل بحسب احتياج سوق العمل . توظيف 343 فتاة وساهم مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير ،في توظيف 343 فتاة من خريجات دورات المركز، وتدريب 710 فتيات من المتقدمات، وأشارت السبيعي أنه لا توجد فروع للمركز سوى الفرع الرئيس في مدينة الدمام ، مضيفة إلى أن الرؤى المستقبلية للمركز هي المساهمة في رفع المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي لجميع شرائح المجتمع من السيدات والفتيات في المنطقة . مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير معرض إنتاج السدو السكن الداخلي معهد المشاعل العالي للتدريب النسائي