فرض الفتح التعادل (1/1) على مضيفه الشباب في المباراة التي جمعت الفريقين أمس بإستاد الملك فهد الدولي في إطار مباريات الجولة الرابعة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين. وكان الشباب تقدم بهدف محترفه البرازيلي فرناندو مينجازوا (38)، فيما عادل الفتح النتيجة عن طريق حمدان الحمدان (67). وعلى ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، قسا الأهلي على مستضيفه النهضة 5 /1، تناوب على تسجيلها العراقي يونس محمود (6، و33)، والبرازيلي برونو سيزار (49،93) ومنصور الحربي (59). الشباب× الفتح تقدم الشباب في الشوط الأول بهدف البرازيلي فرناندو في الدقيقة 38 بعد تمريرات جميلة بدأها أحمد عطيف إلى عبدالله الأسطا الذي أرسلها أرضية قوية ذكية للبرازيلي رافينها فاستدار وأبعد المدافع عن طريقه وحولها عرضية لفرناندو الذي تابعها مخادعة في المرمى. وشهد الشوط الأول رتماً سريعاً،/ لكنه افتقد الهجمات الخطيرة، إلا لفترات قليلة خاصة من جانب الفتح الذي لم يشكل خطورة على مرمى وليد عبدالله إلا في مناسبتين الأولى عرضية من حمدان الحمدان، والثانية من كرة ثابتة نفذها حسين المقهوي، إلا أن تمركز سياف البيشي أنقذ الشباب من خطرها. وشكل الشباب خطورة على الفتح، فحوّل عيسى المحياني عرضية عبدالله الأسطا قبل أن يصل لها العويشير، وسدد الأسطا فوق العارضة، ومرر نايف هزازي كرة للمحياني الذي واجه المرمى دون رقابة سددها فتصدى لها العويشير بصعوبة بقدمه.وانحصر اللعب وسط الميدان، فحاول الفتح بهجمة منظمة، طوحها سالومو فوق العارضة، ورد الشباب بهجمة شبابية أنهاها حسن معاذ بقذيفة قوية تصدى لها الدفاع، كما حاول نايف هزازي بكرة تحولت ركنية. ومع الدقيقة 67 أدرك حمدان الحمدان التعادل للفتح مستغلاً خروج وليد عبدالله وخطأ المدافع كواك وسجل منها. واستمرت المحاولات بعد ذلك متبادلة من الطرفين، محاولة هنا، وأخرى هناك، فأهدر هزازي، وكاد فرناندو يسجل من رأسية، رد عليه إلتون بمحاولة فاحت معها رائحة الخطر. وتواصلت المحاولات، وباتت المباراة أشبه بكرة الطاولة، كرة هنا، وكرة هناك، لكن الشباك بقيت صامتة بعدما اهتز كل منها مرة واحدة. النهضة × الأهلي تقدم الأهلي مبكرا عن طريق العراقي يونس محمود (6) الذي استفاد من تمريرة متقنة من البرازيلي موسورو أودعها قوية زاحفة تحت قدمي الحارس تيسير آل نتيف. وأضاف محمود نفسه، الهدف الثاني (33 ) بعد أن حول كرة عرضية برأسه قوية على يمين آل نتيف. في الشوط الثاني كثف الأهلي هجماته لرفع غلته من الأهداف، فأضاف الثالث عن طريق البرازيلي برونو سيزار (49 ) الذي سدد كرة زاحفة لم يحسن آل نتيف التعامل معها. وأصاب هذا الهدف، فريق النهضة بالإحباط فبدا مستسلما تاركا حرية اللعب للأهلي. ومن هجمة سريعة، نجح منصور الحربي في إضافة الهدف الرابع للأهلي (59) بتسديدة قوية، فيما استطاع النهضة تسجيل هدف شرفي (84) عن طريق عبدالحليم العامودي، إلا أن برونو سيزار أضاف هدفا شخصيا ثانيا له وخامسا للأهلي (93).