أعلن قائد قيادة التدريب الجوي بأفغانستان التابعة لحلف شمال الأطلسي، البريجادير الجنرال جون ميشيل، أن الجهود التي تقودها الولاياتالمتحدة لتدريب القوات الجوية الأفغانية تواجه تحديات كبيرة تتراوح بين التهديدات الأمنية والمضاعفات المحتملة لفضيحة مشتريات أثارت مراجعة لمشروعات البنية الأساسية والمعدات. وقال "هذه صفقة صعبة. إننا بعيدون عن تحقيق نتائج مضمونة بنسبة 100 %". ومن المقرر أن تنتهي القيادة من تدريبها للقوات الجوية الأفغانية بحلول 31 ديسمبر 2017 بعد ثلاث سنوات من مغادرة معظم القوات الأميركية أفغانستان. وقال إن (إيساف) التي يقودها الأطلسي تعيد دراسة كل مشروعات البنية الأساسية بعد تقرير كشف عن استخدام منشأة طيران، بلغت تكاليف إنشائها 37 مليون دولار، لتخزين الأفيون. وبدأت (البنتاجون) أيضا تحقيقا جنائيا في وحدة الطيران بالجيش التي منحت عقودا لصيانة وإصلاح طائرات هليكوبتر روسية الصنع من طراز إم أي-17. وأضاف ميشيل، الذي تسلم منصبه قبل سبعة أسابيع، أنه تم الانتهاء من 70% تقريبا من حظائر الطائرات ومدارج المطارات ومشروعات البنية الأساسية الأخرى اللازمة لدعم القوات الجوية، والتي من المقرر أن يزيد عدد أفرادها من سبعة آلاف إلى نحو ثمانية آلاف فرد. ولكنه أبدى خشيته ألا يتم بناء ال30% المتبقية إذا أدت مشكلات حددها في تقرير في الأونة الأخيرة المفتش العام الخاص لإعادة البناء في أفغانستان إلى إلغاء مشروعات. ميدانيا، أعلنت القوات الأطلسية أمس، عن مقتل ثلاثة من جنودها في شرق أفغانستان برصاص رجل يرتدي بزة القوات الأمنية الأفغانية. إلى ذلك أفرجت باكستان أمس عن الملا عبدالغني برادار الذي كان الذراع اليمنى لزعيم حركة طالبان الأفغانية الملا عمر، كما صرح الناطق باسم وزارة الداخلية الباكستانية عمر حميد، بدون مزيد من التفاصيل. وأوضحت باكستان هذا الأسبوع أنها لن تسلم برادار إلى الحكومة الأفغانية، وصرح سرتاج عزيز كبير المستشارين الدبلوماسيين لرئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف أن برادار "هو من يقرر ما إذا كان يريد أن يقيم هنا (في باكستان) أو في أي مكان آخر يفضله".