سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حمى البلاك بيري تنتقل لخمس دول والمملكة تطالب بالميزات الأمنية الأمريكية - الأوروبية خدمات ماسنجر "بلاك بيري" في المملكة لم تتوقف وسط محاولات فنية من قبل الشركات لإيجاد مخرج
في أول تعليق للسفارة السعودية في الولاياتالمتحدة على الأزمة التي يواجهها مشغلو البلاك بيري بعد صدور قرار بحظر خدمة التراسل الفوري للجهاز، أوضح المتحدث الرسمي باسم السفارة نايل الجبير في تصريح أمس ل"الوطن" أن المملكة لن تتراجع عن قرار تعليق خدمات ماسنجر البلاك بيري نظراً لأن المسألة متعلقة بالأمن القومي. إلا أنه توقع كذلك أن تصل الشركة الكندية المصنعة للجهاز (ريسرش إن موشن) إلى حلول مع المشغلين الذين كانوا في اجتماعات مكثفة حتى ساعة متأخرة من أمس. وقال الجبير: "نحن أكبر سوق في المنطقة لهواتف البلاك بيري ويجب على الشركة المصنعة للجهاز أن تجد حلا". وأضاف: "الولاياتالمتحدة لديها إمكانية الدخول على بيانات مستخدمي البلاك بيري في سيرفرات الشركة وكندا لديها الحق وبعض الدول الأوروبية كذلك، ونحن يجب أن نحصل على نفس الحقوق". وكانت الإمارات قد علقت الخدمة فيما تفاوض الحكومة الهندية الشركة للحصول على سيرفرات لمراقبة الرسائل محلياً. وتقوم لبنان وتركيا وإندونيسيا والجزائر حالياً ببحث تأثيرات جهاز البلاك بيري على الأمن وإمكانية تفاوض الشركة لإيجاد حل للثغرات الأمنية التي قد يوجدها الجهاز. من جهة أخرى لم توقف شركات الاتصالات المحلية الثلاث خدمات "ماسنجر البلاك بيري" يوم أمس كما أعلنت عن ذلك هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات مساء الثلاثاء الماضي.