أعلنت أمانة منطقة الرياض أن مركز طوارئ الأمانة 940 يتلقى نحو 1200 بلاغ يومياً عبر 8 موظفين يعملون في كل وردية خلال أربع وعشرين ساعة، فيما بلغ عدد البلاغات التي تم تلقيها بالمركز خلال العام الماضي 392,866 بلاغاً، يتم تحويلها حسب الجهة المختصة في إحدى الإدارات الأربع في 15 بلدية، مشيرة إلى أن توظيف النساء لتلقي البلاغات ينتظر تهيئة المكان المناسب لهن. وأوضح مساعد مدير التشغيل والصيانة بالأمانة المهندس عبدالله الشريف ل"الوطن"، أن الأمانة أطلقت قبل عدة أيام تطبيق برنامج الجوال "صور وأرسل" على الهواتف الذكية ويعد الأول من نوعه على مستوى المملكة ودول الخليج، ويتميز البرنامج بتحديد موقع المخالفة بمجرد التقاط الصورة دون الحاجة للتبليغ الهاتفي. وبين أن البرنامج خدمة مجانية ستفيد كثيرا فئة الصم والبكم لأنه ليس بحاجة للتحدث إلى مأمور الطوارئ، فقط يكتفي بإرسال صورة المخالفة عن طريق التطبيق ويتم رصد الموقع تلقائيا، مشيراً إلى طرح عقود لمباشرة بلاغات الأمانة خارج أوقات الدوام الرسمي على مدى 24 ساعة طوال الأسبوع وفي الإجازات. وأضاف الشريف أن أمين مدينة الرياض المهندس عبدالله المقبل، وجه بالعمل على أن تكون خدمة الطوارئ وتلقي البلاغات لجميع مدن المنطقة وليس لمدينة الرياض وحدها، وأن ذلك سينفذ قريباً، وأن هناك خطة يتلقى خلالها مركز الطوارئ البلاغات بالرياض من مختلف مناطق المملكة. وعن إمكانية توظيف النساء لتلقي البلاغات 940، أوضح المهندس الشريف، أنه لا يوجد ما يمنع ذلك فالأمانة هي الجهة الوحيدة التي ضمت جميع إداراتها موظفات في الوحدة النسائية، مبيناً وجود إدارات نسائية في 15 بلدية، على أن يتم تحويل البلاغات المتلقاة في الأماكن النسائية إلكترونيا للوحدة النسائية التابعة لها، وأن الفكرة واردة وقد يتم تعيين النساء بالفترة الصباحية بعد تهيئة المكان المناسب لهن. هذا، وتتم آلية استقبال البلاغ من ساكني المدينة عن طريق المأمور وتتم مراجعة وتعميد البلاغ من قبل المشرف، ثم يقوم النظام آليا بإرسال رسالة إلى المبلغ يفيده برقم بلاغه، وكذلك إيصال البلاغ إلى الجهة التنفيذية بعدة طرق تشمل الفاكس والرسائل النصية والربط مع النظام، على أن يقوم النظام بإرسال رسالة إلى جوال المبلغ تفيده بتنفيذ بلاغه عند الانتهاء منه، فضلاً عن وجود آليات لتصعيد البلاغات حسب أهميتها. وتعمل وحدة الطوارئ بالكامل تحت المراقبة 24 طوال الأسبوع مع إمكانية تخزين وعرض الفيديو، بالإضافة إلى تأمين الدخول والخروج للموظفين بأجهزة تعمل بالبصمة، فيما يعمل قسم الجودة بالمركز على مراقبة الأعطال الفنية والخطوط الهاتفية وأعطال الشبكة التي تربط المركز بكافة الإدارات والبلديات وإشعار المسؤولين بالعطل فور حصوله، إضافة إلى مراقبة المكالمات الواردة للمركز والتسجيلات الصوتية لتقييمها تطبيقا للمعايير العالمية المتبعة في مراكز الاتصال.