أكد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود، أن جميع المراكز الصحية في المنافذ تتحرى الدقة في متابعة فيروس كورونا أثناء وصول الحجاج القادمين للمشاعر المقدسة، وذلك حرصا على صحة وسلامة ضيوف الرحمن والمواطنين. وأشار في تصريح ل"الوطن"، إلى أن صحة جدة استكملت استعداداتها وجهزت كافة المرافق الصحية في المنافذ الصحية لاستقبال الحجاج، مبينا أن عدد المكلفين من الكوادر الطبية في المراكز الصحية بمطار الملك عبدالعزيز والمركز الصحي بميناء جدة الإسلامي بلغ نحو 760 شخصا. ولفت إلى أن جميع المرافق الصحية بجدة تقدم خدماتها للحجاج على مدار الساعة مع الاهتمام بالجوانب الوقائية، مفيدا بأنه يتم التأكد من تطعيم الحجاج بلقاحات الحمى الشوكية ومرض الكوليرا وكذلك شلل الأطفال والحمى الصفراء وحمى الضنك. ولفت إلى أنه تم تطعيم العاملين بمستوصف حجاج البحر والعاملين بصالة الركاب بالميناء، وكذلك العاملين بمراكز المراقبة الصحية بالمطار من موظفي الجهات الحكومية والقطاع الخاص ضد الحمى الشوكية والأنفلونزا الموسمية. من جهته، أوضح مدير مركز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز بجدة عبدالغني المالكي، أنه توجد رقابة صحية مشددة بمنافذ الدخول، وذلك من خلال مناظرة جميع الحجاج القادمين من البلدان الموبوءة بأمراض تخضع للمراقبة الوبائية الدولية. وأضاف أن الذين لا يحملون شهادات تطعيم أو الذين يحملون شهادات تطعيم مضى على إصدارها أكثر من ثلاث سنوات أو المطعمين باللقاح الثنائي أو الذين يحملون شهادات تطعيم تاريخها غير واضح يتم إعطاؤهم العلاج الوقائي جرعة واحدة 500 ملجم من عقار سيبروفلوكساسين. وذكر أن مطار الملك عبدالعزيز استقبل نحو 23 ألفا و218 حاجا، مبينا أن عدد الحجاج المطعمين في بلدانهم ضد الحمى الشوكية بلغ 23 ألفا 203 حجاج. وبين أن عدد الحجاج الذين أعطوا العقار الوقائي بالمطار لحظة وصولهم بلغ نحو 15 حاجا، فيما بلغ عدد الحجاج الذين تم تطعيمهم بالعقار الوقائي الفموي ضد مرض شلل الأطفال بلغ نحو 11 ألفا 359 حاجا. من جهته، أكد مدير مركز المراقبة الصحية بميناء جدة الإسلامي الدكتور عادل تركستاني، أن عدد المكلفين بالمركز الصحي بالميناء 140 مكلفاً، وذلك لتقديم كافة الخدمات للحجاج القادمين عبر المنفذ البحري بميناء جدة الإسلامي، موضحا إلى أن مركزه أصبح جاهزاً ومستعداً لاستقبال الحجاج وتقديم كافة الخدمات الصحية والوقائية لهم.