أعلنت وزارة الصحة على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت عن تسجيل حالتي وفاة وإصابتين جديدتين بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس"، الإصابة الأولى لمواطن يبلغ من العمر 18 عامًا، والأخرى لطفلة عمرها 3 سنوات، مخالطين لحالة مؤكدة بمنطقة حفر الباطن ولم تظهر عليهما أي أعراض وحالتهما الصحية جيدة. أما حالتا الوفاة فقد أشارت الوزارة إلى أن الأولى لمقيم بمنطقة المدينةالمنورة يبلغ من العمر 56 عامًا، ويعمل بالقطاع الصحي، والثانية لمواطن بمنطقة الرياض يبلغ من العمر 53 عامًا مصاب بأمراض مزمنة متعددة. ومن ناحية أخرى غادر مستشفى خيبر العام مساء أول من أمس مشتبه "كورونا" الذي أخضع للتحاليل الطبية، بعد ظهور النتائج التي أثبتت خلوه من الفيروس، وبحسب مصادر "الوطن" من داخل المستشفى فإن إدارة المستشفى سمحت للمواطن بمغادرة المستشفى بعد التأكد من خلوه من الفيروس. ويرجع قرار إخضاعه للتحاليل الطبية إلى مرافقته لأحد أقاربه في العقد السابع من عمره الذي توفي بسبب فشل كلوي بمستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة الذي شهد مؤخراً تسجيل حالة وفاة وحالة إصابة مؤكدة بكورونا، حيث تواصل صحة المدينة تطبيق برنامج الطب الوقائي للتأكد من سلامة المواطنين الذين تواجدوا في مستشفى الملك فهد أثناء تسجيل حالة الكورونا. وتحفظت الشؤون الصحية على نبأ وفاة طبيب مقيم في مستشفى محافظة الحناكية العام إثر إصابته بفيروس "كورونا"، نقل على إثرها لمستشفى أحد بالمدينة وتوفي بها هناك. وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي نبأ وفاة طبيب سوداني يعمل في مستشفى عام محافظة الحناكية إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد "كورونا" أثناء عمله بالمستشفى، مما دعا الصحة إلى نقله إلى قسم العناية المركزة في مستشفى أحد بالمدينةالمنورة وإخضاع أكثر من 40 من الكوادر الصحية بالمستشفى "زملائه" للفحص تخوفاً من انتقال العدوى لهم. وعلى جانب آخر توفي أول من أمس مواطن "قطري" بعد إصابته بفيروس كورونا، وهو ثاني مريض يقضي جراء هذا الفيروس التاجي في قطر، وفق ما أعلن المجلس الأعلى للصحة في قطر. وتوفي الرجل الذي كان يعاني أصلا من مرض مزمن الجمعة بعدما بدت عليه أول أعراض الإصابة. وأشارت قطر إلى أن امرأة توفيت أيضاً جراء إصابتها بفيروس كورونا. كما توفي شاب قطري آخر في مستشفى في لندن في 28 يونيو الماضي إثر إصابته بالفيروس. ومنذ اكتشاف هذا الفيروس في سبتمبر 2012، تم تسجيل 110 حالات في العالم، توفي منهم 52، بحسب آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية. وينتمي الفيروس الجديد الذي عرفته منظمة الصحة باسم "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" (ميرس) إلى فصيل الفيروسات التي أدت إلى متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد "سارس" التي أدت إلى وفاة نحو 800 شخص حول العالم في 2003. وبحسب دراسات نشرت نتائجها في أواسط أغسطس في مجلة علمية أميركية، فإن أصل الفيروس الغامض قد يكون من الخفافيش. إلا أن دراسة أميركية نشرت نتائجها في مجلة "ذي لانسيت" الطبية في 9 أغسطس أشارت إلى أن الجمال قد تكون من بين وسائط انتقال هذا الفيروس إلى الإنسان.