تبادلت مياه منطقة جازان وبلدية محافظة أبوعريش الاتهامات حول مسؤولية تشويه شوارع المحافظة بالحفريات، إذ استنكر مدير عام المياه بالمنطقة المهندس حمزة قناعي، التصريحات الصادرة على لسان مسؤول ببلدية محافظة أبوعريش، التي ذكر فيها أن مشاريع المياه تشوه شوارع المحافظة وتسببت في انهيارات الطرق. وأكد قناعي، أن الانهيارات التي حصلت في شوارع أبوعريش ليست بسبب مشاريع المياه بل بسبب مشروع الصرف الصحي الذي تنفذه البلدية، مستغرباً من مسؤولي تلك الجهات برمي أخطائهم وسوء إشرافهم على تنفيذ مشاريعهم على إدارة المياه. وقال: نحن على أتم الاستعداد لتكوين لجان عليا للوقوف على الطبيعة، كما أننا على أتم استعداد لمساعدة تلك الجهات على كيفية الإشراف على المشاريع وكلنا نعمل لخدمة هذا الوطن لراحة المواطن. وأكد القناعي أن المديرية تنفذ عدة مشاريع للمياه بمحافظة أبو عريش، وجرى تشغيل كل المشاريع للمواطنين منذ فترة طويلة ولم يحدث أي انهيار فيها، مبينا أن الانهيارات الشديدة التي حدثت في الشارع الرئيسي بمحافظة أبوعريش وقعت خلال تنفيذ مشروع تصريف الأمطار التابع لبلدية المحافظة. من جهته، أوضح رئيس بلدية أبوعريش المهندس عبدالله الطفيل ل"الوطن" أمس، أن هناك مشروعين للصرف الصحي ينفذان في المحافظة أحدهما تنفذه المياه وآخر تنفذه البلدية، مؤكدا أن الانهيارات بسبب مشاريع الصرف قليلة جدا ولا تكاد تذكر، مبينا أن ما شوه شوارع المحافظة هو مشروع توصيل المياه للمنازل، إذ تترك الحفريات دون إعادة سفلتتها مما سبب معاناة كبيرة للسكان. وأشار الطفيل إلى أن المياه ليست الجهة الخدمية الوحيدة المتسببة في تشويه وحفريات شوارع المحافظة بل تشترك معها الكهرباء وتمديدات الاتصالات وجهات أخرى، لكن المواطن لا يعرف إلا البلدية، مطالباً مياه جازان بسرعة تنفيذ مشاريعها في المحافظة وقراها وذلك لأن البلدية لديها مشروع سفلتة للمحافظة وقراها تم اعتماده بمبلغ 40 مليونا وجاهز للتنفيذ ولكن في انتظار أن تنتهي مياه جازان من تنفيذ مشاريع توصيل المياه للمنازل.