فيما وجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس، بتشكيل لجنة تحقيقية بشأن الأحداث التي وقعت، أول من أمس في معسكر "أشرف" التابع لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة لإيران بمحافظة ديالى، وأدت إلى مقتل العشرات من عناصر المنظمة، أكدت الحكومة سعيها لترحيل عناصر المنظمة الموجودين بصورة "غير شرعية" على الأراضي العراقية. وقال مكتب المالكي، إن "القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي وجه بتشكيل لجنة تحقيقية بشأن الأحداث التي وقعت الأحد الماضي، في معسكر العراق الجديد "أشرف"، وأسفرت عن مقتل العشرات من عناصر منظمة مجاهدي خلق الموجودين في المعسكر"، مؤكدا سعي الحكومة "لترحيل عناصر المنظمة الموجودين بصورة غير شرعية على الأراضي العراقية". على صعيد آخر، وفيما نفت وزارة الداخلية العراقية، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام وتصريحات لعدد من المسؤولين عن وجود معتقلين على خلفية التظاهرات التي انطلقت في بغداد، وعدد من المحافظات للمطالبة بإلغاء الرواتب التقاعدية للرئاسات الثلاث والدرجات الخاصة السبت الماضي، طالب ناشطون وإعلاميون بإطلاق سراح النائب السابق عبد فيصل السهلاني، الذي اعتقل مساء السبت مع نجله وثمانية متظاهرين. وقالت زوجة المعتقل رفاه الأسدي، إن "عناصر أمنية ترتدي الزي المدني والعسكري، من الاستخبارات، اقتحمت منزلهم الواقع في حي زيونة، واعتقلت زوجها وابنها ومجموعة من الشباب الذين شاركوا في التظاهرات بتهمة تحويل المنزل إلى قاعة اجتماعات للمتظاهرين والتحريض على الاحتجاج". أمنيا نجا القنصل التركي العام في العراق من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في الطريق، انفجرت على موكب القنصل وهو في طريقه من الموصل إلى أربيل. وذكرت مصادر أمنية في محافظة نينوى، أن تحقيقا فتح لمعرفة الجهة التي تقف وراء الحادث.