التحق أمس نحو 214 ضابطا من منسوبي القوات المسلحة ببرامج الدبلوم العالي "فوق الجامعية" في المعهد العالي للدراسات الأمنية بكلية الملك فهد الأمنية، تتراوح رتبهم من ملازم إلى عميد، فيما استقبلت الكلية أول من أمس 1074 طالباً من حاملي الشهادة الجامعية. والتقى مدير عام الكلية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان، بالضباط الملتحقين، وأكد استعداد الكلية في كل عام جديد بتقديم عدد من البرامج الجديدة والمتنوعة في التعليم الأمني بحسب مجالات الحاجة الوطنية، وقال إن الكلية أعدت برنامجاً استجدادياً مكثفا لحاملي الشهادة الجامعية في مجال التدريب العسكري، يهدف إلى نقل الطالب من الحياة المدنية إلى العسكرية ويواكب ذلك تعليم أكاديمي أمني مميز على مدار عام كامل. وكشف اللواء الدكتور الشعلان استحداث الدبلوم العالي في التحقيق والأدلة الجنائية لأول مرة بهدف التعريف بماهية التحقيق الجنائي وأهميته في اكتشاف الجريمة وتنمية المعارف بإجراءات الاستدلال والبلاغ وكيفية الانتقال إلى مسرح الجريمة ومعاينة مسرح الجريمة واكتشاف الأدلة والتدريب على مجالات التحقيق وكيفية الاستجواب والمواجهة بالأدلة وإيجاد العلاقة بين الدليل والمتهم وتدريب الدارسين على قضايا جنائية من الواقع وكيفية حل هذه القضايا والتوصل إلى الجاني. وأضاف أن دبلوم التحقيق والأدلة الجنائية يضاف إلى عشرة دبلومات فوق الجامعية تسهم في إعداد وصقل مهارات الضباط من مختلف القطاعات والجهات العسكرية، وتعتمد على الأخذ بآخر المستجدات العلمية في مجالات الخدمة الأمنية، والاطلاع على أحدث التجارب وإجراء الدراسات والبحوث العلمية والميدانية في العمل الأمني، مبيناً أن هذه البرامج تقدم تعليما أمنياً متميزا في مجالات متنوعة للمستوى ما فوق الجامعي، كما أنها تلبي متطلبات العمل الأمني من جهة وتتوافق مع معايير التعليم العالي من جهة أخرى. من جهته، سلط اللواء مدير المعهد العالي للدراسات الأمنية الدكتور علي العجرفي، الضوء على أهداف كل برنامج من برامج الدبلوم العالي التي تشمل دبلوم القيادة الإدارية، ودبلوم إدارة العمليات للكوارث والأزمات الأمنية، ودبلوم العدالة الجنائية وحقوق الإنسان، ودبلوم الدليل الجنائي الرقمي، ودبلوم مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ودبلوم مكافحة جرائم التزييف والتزوير، ودبلوم الأمن الفكري، ودبلوم نظم المعلومات الجغرافية والتطبيقات الأمنية، ودبلوم السلامة والأمن الصناعي، ودبلوم العلاقات العامة والإعلام الأمني.