أطلق عدد من الفرق التطوعية بالمنطقة حملات لتجهيز الطلاب والطالبات من ذوي الدخل المحدود بالأدوات المدرسية وذلك مع بداية العام الدراسي الجديد مستهدفين سد احتياجات هذه الفئة عبر توفير كافة المستلزمات الدراسية التي يحتاجها كل طالب في المدرسة. وذكرت مسؤولة عن حملة التجهيز بالدمام رهف المطوع ل"الوطن" أمس أن الحملة التي تنطلق في نسختها الثالثة على التوالي بدأت بفكرة مجموعة من أفراد العائلة حين لمسوا حاجة أحد أهالي الحي لمبلغ مالي لشراء الأدوات المدرسية لأبنائه الأربعة في الوقت الذي يعاني من تراكم الدين عليه وهو ما دفع أهالي الحي لمساعدته بتأمين هذه الاحتياجات. وتابعت المطوع: بعد ذلك قررت وزميلاتي إطلاق حملة لجمع تبرعات تجهيز الطالب للمدرسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولاقت الحملة في السنة الأولى تجاوبا كبيرا مما شجع على استمرارها فيما أوضحت ملاك عبدالله من الفريق التطوعي أن الحملة قدرت مبلغ 200 ريال لكل طالب يتمكن عبرها من شراء ما يحتاجه للتجهيز للمدرسة من مستلزمات سواء حقيبة مدرسية أو أقلام أو زي مدرسي وغير ذلك من أدوات أخرى. وأضافت أن العام الماضي تمكنت الحملة من شراء المستلزمات المدرسية ل42 طالبا وطالبة وتنوي هذا العام استيعاب عدد أكبر مع زيادة المنضمين للفريق التطوعي. من جانب آخر، تواصل الجمعيات الخيرية بالمنطقة توزيع كوبونات على الأسر التي ترعاها بقيمة 100 ريال لكل طالب يتمكن من خلالها شراء الاحتياجات المدرسية؛ حيث ذكرت مسؤولة البرامج والأنشطة بأحد الجمعيات بدرية المرزوق أن الجمعية تطلق سنويا في مثل هذا الوقت دعوات لأهل الخير ورجال وسيدات الأعمال للمشاركة في تجهيز الطلاب والطالبات للمدرسة عبر خدمة الكوبونات المدرسية التي توفرها الجمعية للأسر المحتاجة.