تستقبل 34 ألف مدرسة في جميع مناطق ومحافظات المملكة غدا، ما يزيد على 5 ملايين طالب وطالبة والذين يعودون إلى مقاعدهم الدراسية بمختلف مراحل التعليم العام. وأوضح أمين عام إدارات التربية والتعليم في وزارة التربية والتعليم الدكتور راشد بن غيّاض الغيّاض، في تصريح صحفي أمس، أن الطلاب وزعوا على مرحلة رياض الأطفال بما يزيد على 141 طالبا وطالبة، ومليونين ونصف المليون طالب وطالبة في المرحلة الابتدائية. وأشار إلى أن ما يزيد على مليون ومائتي طالب وطالبة سينتظمون في المرحلة المتوسطة، ومثلهم في المرحلة الثانوية، و27 ألف طالب وطالبة في أقسام التربية الخاصة، إضافة إلى ما يزيد على 49 ألفا و600 طالب وطالبة في برنامج تعليم الكبار. وأفاد بأن ما يزيد على 500 ألف معلم ومعلمة، سيكونون في استقبال الطلبة والطالبات في عامهم الدراسي الجديد، حيث وفرت لهم الوسائل التعليمية الحديثة للقيام بواجبهم تجاه الطلاب وأداء رسالتهم التعليمية على أكمل وجه. وأكد الدكتور الغيّاض أن وزارة التربية والتعليم أنهت استعداداتها السنوية المعتادة لاستقبال العام الدراسي الجديد منذ فترة طويلة، من خلال خطط استراتيجية عملت على المتابعة تربوياً وتعليمياً وإدارياً وفنياً وفق مجموعة من المحاور، بهدف ضمان سير العملية التربوية بشكل منتظم. وألمح إلى أنه اعتمدت خطة تتضمن حزمة من البرامج تنفذ في بداية العام الدراسي منها استقبال المعلمين والمعلمات الجدد، واستقبال الطلاب في الصف الأول ابتدائي "الأسبوع التمهيدي" والأول المتوسط، والأول الثانوي، وعقد برامج تدريبية متخصّصة ومتنوعة. وعن تحقيق الأمن والسلامة في مدارس التعليم العام بين أن الوزارة انتهت من توزيع ميزانية مخصصة لجميع إدارات التربية والتعليم لتأمين احتياج المدارس من أدوات الأمن والسلامة، تعتمد على أعداد المدارس والفصول في كل منطقة ومحافظة. وفي ما يخص جاهزية المباني المدرسية أوضح أمين عام إدارات التربية والتعليم في وزارة التربية والتعليم أنه تم تسلم 422 مدرسة جديدة هذا العام، مشيرا إلى أنه سيصل عددها قبل بدء الدراسة إلى 483 مدرسة، مفيدًا أن وزارة التربية والتعليم أنجزت حاليا ترميم وتأهيل 659 مبنىً مدرسيا، وسوف تتخلص من نحو 700 مدرسة مستأجرة. من جهته، أعلن مدير عام التربية والتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي، عن إتمام كافة مدارس جدة استعداداتها لتستقبل ما يزيد على 700 ألف طالب وطالبة. وأكد الثقفي في تصريح ل"الوطن" أمس، أن جميع الطاقات والإمكانات البشرية والمادية باتت جاهزة لانطلاقة العام الدراسي الجديد، وذلك من خلال الاستعداد المبكر ووضع خطط إجرائية لكل إدارة وقسم لإنجاز الأعمال المنوطة به ومتابعة مؤشرات الإنجاز على كافة الأصعدة والتي وصفها بأنها مطمئنة للغاية. وحول وضع الميدان التربوي وتوافر كافة المقومات أشار الثقفي إلى أن الزيارات الميدانية والاطلاع عن كثب على حجم استعدادات الإدارات والأقسام والمدارس أثبتت أنها مكتملة. وأضاف أن تقييم واقع الميدان سيستمر من خلال وقوف مسؤولي ومسؤولات التربية والتعليم يوما بيوم على سير كافة الأعمال الميدانية ومساندة زملائهم وتقديم الدعم لهم وبما يحقق كافة الأهداف المنشودة لتقديم تعليم نوعي لأبنائنا وبناتنا والأخذ بأيديهم إلى ما فيه رفعتهم وتقدم الوطن الذي يعقد آمالا عريضة عليهم.