عاد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب، بنقطة ثمينة من اليابان بعد أن فرض التعادل (1/1) على مضيفه كاشيوا رايسول الياباني أمس، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، على الرغم من أنه كان الأقرب للفوز من واقع الفرص السهلة التي تهيأت أمام لاعبيه دون أن يستثمروها بالصورة المطلوبة، خصوصا من جانب نايف هزازي وحسن معاذ وتوريس. افتتح أصحاب الأرض التسجيل عن طريق ماسوتو كودو في الدقيقة ال21، فيما انتظر الشباب حتى نهاية الشوط الأول وتحديدا الدقيقة ال44 ليدرك التعادل عبر البرازيلي فرناندو مينجارو، الذي سدد كرة قوية بيسراه يسار الحارس الياباني. وفي الشوط الثاني، بدأ الشباب بقيادة مدربه البلجيكي ميشيل برودوم الأفضل من ضيفه، حيث فرض أسلوبه وتفنن في بناء الهجمات عن طريق حسن معاذ ورافينها وتوريس، إلى جانب بعض التحركات لعبدالله الأسطا في جهة اليسرى. وكاد نايف هزازي (قبل أن يغادر ويحل مهند عسيري) أن يضع فريقه في المقدمة إلا أنه لم يحسن استثمار الكرة التي تهيأت له داخل الست ياردات من قبل رافينها. كما أضاع حسن معاذ، فرصة سانحة للتسجيل عقب تبادله كرة داخل الست ياردات فضل تمريرها بدلا عن تسديدها مباشرة داخل المرمى، فيما تكفل القائم بصد كرة لتوريس بعد أن تخطت الحارس. في المقابل لم يظهر كاشيوا وجهه الحقيقي المتوقع في الشوط الثاني، حيث مال إلى احتكار الكرة وسط الميدان دون تشكيل خطورة على مرمى وليد عبدالله، باستثناء محاولات كان أخطرها من الجهة اليسرى تكفل وليد عبدالله بإبطال مفعولها قبل أن يبعدها وليد عبدربه تماما عن المرمى. وبحسابات إقامة ربع النهائي بنظام الذهاب والإياب، فإن كفة الشباب هي الأرجح للتأهل إلى نصف النهائي من واقع تعدد فرصه ومن بينها التعادل دون أهداف في مباراة الإياب التي ستقام في الرياض في 18 سبتمبر. يذكر أن الشباب وصل إلى هذا الدور بعد فوزه على الغرافة القطري ذهاباً وإياباً في ثمن نهائي (3/ صفر) و(2/ 1)، فيما وصل كاشيوا عقب تخطيه تشونبوك الكوري الجنوبي ذهابا وإيابا (3/ 2) و(2/ صفر) على التوالي.وضمن الدور نفسه من البطولة ذاتها، خسر لخويا القطري أمام مضيفه جوانجو الصيني 2/صفر أمس. وسجل الأرجنتيني داريو كونكا (72 من ركلة جزاء) والبرازيلي الكيسون (76) هدفي جوانجو. وستقام مباراة الإياب بالدوحة في 18 سبتمبر المقبل.