على رغم أنه لم يتبق على انطلاق منافسات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين إلا أيام معدودة، إلا أن هناك أندية لا تزال تبحث عن إكمال عقد لاعبيها الأجانب، من بينها الفتح بطل الدوري، والاتحاد بطل كأس خادم الحرمين الشريفين، في المقابل أنهت الغالبية العظمى من الأندية تعاقداتها باكرا وتفرغت للاستعداد إلى الموسم بمعسكرات داخلية وخارجية بمشاركة محترفيها الجدد. مقعد شاغر للبطل لم يكمل فريق الفتح حامل لقب دوري الموسم الماضي كامل المقاعد الأربعة المخصصة للاعبين الأجانب، حيث لا يزال لديه مقعد شاغر يتمثل في اللاعب الآسيوي عقب رحيل لاعب الوسط الأردني الدولي شادي أبوهشهش إلى التعاون، إلا أنه يعد الأفضل من بين الأندية من خلال تمسكه بثلاثة من أجانبه السابقين وهم لاعب الوسط البرازيلي ألتون جوزيه والمدافع السنغالي كيمو سيسكو والمهاجم الكونغولي دوريس سالمو، فيما استغنى عن الأردني شادي أبوهشهش. ثلاثي العاصمة مكتمل أما وصيف الموسم الماضي فريق الهلال فقد أنهى صفقاته وتعاقداته باكرا، حيث تعاقد مع المدافع الكوري الجنوبي تشو سونج هوان إلى جانب لاعبي الوسط الإكوادوري سيجوندو كاستيلو، وفضل استعادة لاعبه المغربي عادل هرماش بعد فترة إعارة إلى فريق تولوز الفرنسي، كما أعاد إلى صفوفه أيضا، محترفه السابق البرازيلي تياجو نيفيز. وعلى درب الهلال، سار الشباب وأكمل ملف التعاقدات الأجنبية باكرا، بإبقائه على المدافع الكوري الجنوبي كواك تاي، ولاعب الوسط البرازيلي فرناندو مينجازو، وتعاقده مع لاعب الوسط البرازيلي رافينها، والمهاجم الكولمبي ماكنيلي توريس. وذات الحال والمشهد، انطبق على إدارة نادي النصر التي حرصت على طي ملف الأجانب بشكل سريع، حيث أبقت على المدافع البحريني محمد حسين، ولاعب الوسط البرازيلي رافائيل باستوس، وتعاقدت مع المهاجمين البرازيليين، إيفرتون راموس وألتون رودريجيز، والثنائي يعاني من إصابة وصفها النصراويون بالبسيطة التي لن تعيقه مشاركته مع الفريق. لملمة أطراف بدوره سعى الأهلي إلى الحفاظ على أجانبه، إلا أن إصابة العماني عماد الحوسني وإصرار الكولمبي بالمينو على الرحيل، قادا النادي إلى التعاقد مع بديلين لهما، حيث أتى بلاعب الوسط البرازيلي مارسيلو ماسارو، والمهاجم الكوري الجنوبي سوك هيون، مقابل تمسكه بالثنائي البرازيلي برونو سيزار وفيكتور سيموز. فشل البطل لا يزال بطل كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال فريق الاتحاد يبحث عن حلول لمشالكه الداخلية (المالية تحديدا) ليتسنى له التعاقد مع لاعبين جدد يقوي بهم صفوفه خصوصا وأنه أمام فرصة لإضافة لقب مبكر عندما يواجه الفتح في النسخة الأولى للسوبر السعودي. ولم يكمل النادي سوى مقعدين فقط، أحدهما مهزوز كأسوأ الأندية من حيث التعاقدات حتى الآن، حيث أبقى على محترفه المغربي العائد من إصابة، فوزي عبدالغني الذي تحوم الشكوك حول استمراره لعدم قناعة المدرب الإسباني بينات به، كما أن النادي تعاقد مع البرازيلي ليوناردو بونفيم، إلى أن قيده رسميا سيكون أيضا مرتبطا بتسديد النادي الحقوق المتأخرة لعدد من اللاعبين. وتبقى للعميد مقعدان شاغران، أحدهما خاص باللاعب الآسيوي الذي ينوي النادي شغله في الفترة الثانية من التسجيل، حسب مصادر إعلامية. الاتفاق طوى الملف أولت إدارة نادي الاتفاق ملف الأجانب اهتماما كبيرا، وطوت صفحاته بالتعاقد مع المدافع البرازيلي داني والسنغالي بابا ويجو والروماني جورجي والأردني ياسين بخيت. وأتمت ذلك بالتشاور مع المدرب الجديد، الألماني ثيو بوكير، ليتسنى له إعداد الفريق بالصورة المنتظرة قبل انطلاقة الموسم. الرائد يفاضل باتت الصورة شبه واضحة في الرائد بفضل جهود اللجنة الخماسية في النادي، حيث استعان الفريق بالمدافع الكاميروني الكيس مندومو والنيجيري جيرو ساليسو والعماني حسين الحضري، فيما يفاضل حاليا بين الغيني لورانس والفرنسي ذي الأصول الإفريقية أسلوميا دو، وإن كان لورانس هو الأقرب لشغل المركز الرابع في الفريق. اكتمال التعاون من جهته، أنهى التعاون ملف أجانبه، بتعاقده مع الرباعي المتمثل في المدافع الكيني ديفيد أوتشنج، ولاعب الوسط الدولي الأردني شادي أبوهشهش العائد للفريق من جديد بعد موسم مع الفتح، والبرازيلي فينيسيوس ريتشي والمهاجم الكاميروني بول إيفولو. الفيصلي اهتم بالوسط تمكنت إدارة الفيصلي من طي صفحة الأجانب للموسم المقبل بنجاح، وبدا واضحا من تعاقداتها، الاهتمام أكثر بخط الوسط، حيث تعاقدت مع 3 لاعبين للوسط من أصل 4، هم: الألباني جيلمان ليكا والبرازيلي لياندرو أوليفيرا والأردني خليل بني عطية، إضافة إلى المهاجم البوليفي إدواردو فييرو. مقعد يشغل الشعلة بدورها، تمكنت إدارة نادي الشعلة من التعاقد مع ثلاثة لاعبين أجانب فيما تبقى مقعد اللاعب الآسيوي شاغرا، حيث ضمت إلى صفوف الفريق، المدافع المالي مامادو كندو، وتمسكت بمواطنه لاعب الوسط لاسانا فاني، وكذلك المهاجم المغربي حسن الطير. نجران انتهى على رغم الخلافات الناشبة بين إدارة النادي والمحترف السوري جهاد الحسين، إلا أن النادي ضم إلى صفوفه 4 لاعبين أجانب، حيث جدد للمدافع الجزائري فريد شكلام، وتعاقد مع الثلاثي لاعب الوسط البرازيلي جوسفالدو أوليفيرا، ومواطنه المهاجم جادسون دوس سانتوس، والمهاجم الأردني مصعب اللحام، لكن يبقى قيدهم رسميا في اتحاد كرة القدم، مرتبطا بتسوية الإدارة لبعض الخلافات مع بعض اللاعبين وفصلها في شكاوى مقدمة إلى لجنة الاحتراف. الصاعدان جاهزان أما فريق العروبة الصاعد إلى دوري عبداللطيف جميل للمحترفين في الموسم الجديد، ورفيق دربه في الصعود فريق النهضة، فقد تمكنا من إنهاء ملفي الأجانب مبكرا في خطوة تحسب لإدارتي الناديين الطامحين للبروز في المهمة الجديدة. وتعاقد العروبة مع المدافع المالي الياسو إسياكا ولاعب الوسط المصري إبراهيم صلاح (لا يزال الغموض يسود ملفه بسبب مشاكله مع ناديه الأصلي الزمالك المصري)، وصانع الألعاب الأردني عبدالله ذيب، إضافة إلى المهاجم البرازيلي لويس كارلوس. فيما تعاقد النهضة مع المدافع التونسي أمين عباس، ولاعبي الوسط، المالي أداما تراوري والبرازيلي رينان داسيلفا، والمهاجم البحريني إسماعيل عبداللطيف.