تعد ينبع واجهة للسياحة الداخلية لسكان المدينةالمنورة وتجذب احتفالات ومهرجانات العيد العديد من الزوار والمتنزهين من خارج محافظة ينبع لقضاء فترة إجازة العيد في مدينة ينبع والاستمتاع بالعروض والفعاليات المصاحبة للاحتفالات والمهرجانات القائمة حتى رابع أيام العيد. وأوضح محافظ منطقة ينبع المهندس مساعد السليم أن هناك أكثر من 254 وحدة سكنية ما بين شقق مفروشة وفنادق ومنتجعات بكامل استعداداتها لاستقبال السياح من خارج المحافظة، مشيرا إلى أنه يوجد تنسيق كبير بين المحافظة والهيئة الملكية في ينبع، التي تمتلك فرصا استثمارية في الواجهة البحرية بقيمة ملياري ريال، ولديها ما لا يقل عن 400 فرصة استثمارية، وتم إنشاء فريق يسمى "فريق ينبع" للترويج لهذه الفرص داخل الهيئة. وقال:"ليس هناك أرقام أو إحصاءات في الوقت الراهن، وهذا ناتج عن عدم وجود رصد دقيق للأرقام الوافدة للمحافظة، سواء كانوا سياحا أو زائرين، وبحسب الرصد الميداني فإن الفنادق قبيل العيد كانت شاغرة، وهي الآن مليئة بالنزلاء، وهذا دليل على توافد أعداد كبيرة لمحافظة ينبع، خاصة من المناطق القريبة منها كالمدينةالمنورة، ومن الأشياء التي نعمل عليها في الفترة المقبلة أن يكون هناك رصد دقيق للأعداد التي تقدم إلى ينبع. وفي الشأن ذاته، قدمت الشقق المفروشة والمنتجعات السياحية والفنادق بينبع حملة عروض من أجل جذب الزوار والمتنزهين من خلال رسائل الجوال ومواقعها على الإنترنت كون هذه الفترة أحد أهم المواسم لديهم في السنة.