أطاحت الظروف السياسية التي تمر بها مصر حاليا بأحلام المنتجين في طرح ألبوماتهم، بعد أن كان موسم العيد فرصة ذهبية لتحقيق الأرباح، واضطر عدد منهم إلى تأجيل طرح الألبومات الغنائية إلى أجل غير مسمى. الفنّان عمرو دياب قرر في اللحظة الأخيرة تأجيل ألبومه "الليلة"، الذي كان من المقرر طرحه هذه الأيام، تزامنا مع عيد الفطر وإجازة الدراسة، إلا أن الاحتقان السياسي والاعتصامات الموجودة في بعض الميادين فرضت خيار التأجيل. ورفض سعيد إمام، المسؤول الإعلاميّ لشركة "روتانا" أن يحدّد موعداً مؤكداً لطرحه، مكتفياً بالقول إنّ الألبوم لن يطرح إلا بعد هدوء الأوضاع في مصر. والمصير نفسه لاحق المطربة شيرين عبدالوهاب، التي كانت تستعد لطرح ألبومها الجديد، الذي لم تستقر على اسمه حتى الآن، ويضم أغنية باللهجة اللبنانيّة للمرة الأولى، حيث قررت شركة نجوم ريكوردز المنتجة لأعمالها تأجيل العمل لحين استقرار الأوضاع السياسية. المطربة التونسية لطيفة قررت هي الأخرى تأجيل ألبومها "أحلى حاجة" رغم انتهائها من تسجيل جميع أغنياته لحين استقرار الأوضاع نسبياً، كما قررت شركة "عالم الفن" تأجيل ألبوم رامي صبري الجديد، والذي تأجل أكثر من مرة خلال الفترة الماضية لنفس السبب. المطرب بهاء سلطان انضم مؤخرا للقائمة، حيث أجل ألبومه الجديد "بندور على السعادة"، ولكن منتجه مدير شركة "فري ميوزيك" نصر محروس، لجأ إلى وسيلة أخرى لإصداره بطرحه للبيع على شبكة الإنترنت من خلال المتاجر المعتمدة مثل "آي تيونز".