كشفت دراسة طبية أن الأطفال الذين يعانون من التوحد واضطراب نقص الانتباه هم الأكثر عرضة بمعدل الضعفين لإدمان ألعاب الفيديو والكمبيوتر بالمقارنة بأقرانهم من الأصحاء، حسب ما ذكرت وكالة الشرق الأوسط. وأوضح الباحثون أن ألعاب الفيديو والكمبيوتر تعد بمثابة إدمان، خاصة بين مرضى التوحد واضطراب نقص الانتباه، حيث يقضون أوقاتا أطول من الأطفال الأصحاء لتتزايد بينهم مخاطر إدمان هذه الألعاب بصورة كبيرة. وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تكشف النقاب عن العلاقة بين مرض التوحد واضطراب نقص الانتباه بين الأطفال، وفرص إدمان ألعاب الفيديو والكمبيوتر. وكانت الأبحاث الطبية قد أجريت على أكثر من 141 من الفتيات تراوحت أعمارهن ما بين الثامنة والثامنة عشرة وبين 56 صبيا عانوا من مرض التوحد. وأشارت المتابعة إلى أن الأطفال الذين عانوا من التوحد قضوا في المتوسط نحو 2,1 ساعة أمام ألعاب الفيديو والكمبيوتر، في مقابل 1,7 ساعة بين الأطفال الأصحاء.