أعلنت الحركة الشعبية التي تقاتل الحكومة السودانية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، استعدادها لاستضافة لجان التحقيق الأفريقية في منطقة "طروجي"، التي تسيطر عليها مشترطة عدم استصحابها ممثلي الحكومة، في وقت توعدت فيه الجبهة الثورية بعمل سياسي واسع لدعم خيارات الشعب السوداني في الديموقراطية والحرية. وجددت الحركة التي انخرطت قيادتها في اجتماعات مكثفة مع مسؤولين دوليين وأفارقة موجودين في أديس أبابا استعدادها لوقف إطلاق النار.وأكد الأمين العام للحركة، ياسر عرمان "أن الجبهة الثورية ستقوم بعمل سياسي واسع داخليا وخارجيا لدعم مطالب الشعب السوداني في الديموقراطية". وقال إن الحرب في دارفور سبقت قيام دولة الجنوب بثماني سنوات.