نجحت البورصة المصرية في تحقيق مكاسب سوقية خلال يوليو الماضي، مدعومة بالتطورات السياسية التي عاشها الشارع المصري، بعد مظاهرات شعبية أطاحت بالرئيس السابق محمد مرسي، وحُكم جماعة الإخوان المسلمين؛ لتنتعش التعاملات بعد الإعلان عن دعم مالي خليجي للاقتصاد المصري، الأمر الذي دفع المصريين إلى القيام بعمليات شراء موسعة للأسهم، وسط حالة من التفاؤل، فيما تحول الأجانب والعرب نحو البيع طوال الشهر. وقالت البورصة المصرية في تقريرها الشهري، الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه: إن رأس المال السوقي للأسهم المدرجة في البورصة المصرية، ربح نحو 35.5 مليار جنيه خلال يوليو الماضي، وذلك بعد أن أغلق رأس المال السوقي عند 357 مليار جنيه بنهاية الشهر، في مقابل 321.5 مليار جنيه في الشهر السابق عليه، بارتفاع بلغت نسبته نحو 11%. وسجلت مؤشرات البورصة المصرية الرئيسية والثانوية ارتفاعات قياسية خلال الشهر المنصرم، وزاد مؤشر"إيجي إكس 30" بنحو 12% عند مستوى 5324.70 نقطة، كما ارتفع المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70" بنحو 19%، عند 428.16 نقطة، فيما بلغت نسبة ارتفاع المؤشر الأوسع نطاقًا "إيجي إكس 100" نحو 13.6% ليصل إلى 730.44 نقطة.