بدأت المديرية العامة للدفاع المدني ضمن خطتها لمواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان المبارك استخدام تطبيقات الهواتف الذكية في بث إرشادات السلامة لضيوف الرحمن من المعتمرين مستخدمي هذه التطبيقات أثناء وجودهم بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة. وأوضح مدير إدارة الإعلام والناطق الرسمي للدفاع المدني العقيد عبد الله العرابي الحارثي أن استخدام تطبيقات الهواتف الذكية "آيفون" وأندرو يد في إيصال الرسائل التوعوية والإرشادية لضيوف الرحمن يأتي في إطار منظومة متكاملة لتعزيز الاستفادة من أنظمة وبرامج الحكومة الالكترونية في تطوير خدمات الدفاع المدني في مجالات الإسعاف والإنقاذ والإطفاء وأعمال السلامة والحماية المدنية وبرامج التدريب والتوعية الوقائية ضد كافة المخاطر المحتملة، بالإضافة إلى تعزيز التواصل والشراكة المجتمعية في دعم جهود الدفاع المدني لأداء مهامه في الحفاظ على مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه والمقيمين به، مؤكداً أن استخدام تطبيقات الهواتف الذكية لا يقتصر على الجانب التو عوي وبث التحذيرات والتنبيهات بل يشمل أيضاً العمليات الميدانية ورصد المخاطر ونقل صورة حية مباشرة من مواقع الحوادث إلى غرف عمليات الدفاع المدني ومراكز القيادة بما يحقق سرعة اتخاذ القرار المناسب للحد من المخاطر كما يشمل أيضاً التعريف بمهام الدفاع المدني ولوائحه التنظيمية وأنشطته التوعوية والتدريبية. وأضاف العقيد الحارثي أن استخدام تطبيقات الهواتف الذكية - ضمن خطة مواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان المبارك يتضمن إرسال تنبيهات وإرشادات فورية لمستخدمي الهواتف الذكية من المعتمرين والقائمين على خدمتهم في حالات الطوارئ، وكذلك في تنظيم تفويج المعتمرين للمسجد الحرام لتجنب مخاطر الزحام والتكدس، بالإضافة إلى إرشادات عامة في التعامل مع الحوادث المنزلية والتعريف بإجراءات التسجيل للمتطوعين في أعمال الدفاع المدني إلى جانب إجابات على كافة التساؤلات حول التصرف السليم في التعامل مع الحوادث المختلفة وحتى التعريف بأنواع صافرات الإنذار ودلالات كل نوع وطرق الاتصال المباشر بالدفاع المدني إلى جانب عرض خرائط تفصيلية للمواقع التي تمثل خطورة على سلامة ضيوف الرحمن. وعبر العقيد الحارثي عن تفاؤله بأن تسهم هذه الخطوة في زيادة التفاعل مع جهود الدفاع المدني التوعوية والإرشادية وتيسير مهام وسائل الإعلام في متابعة جهود الدفاع المدني ونشر ثقافة السلامة بين مستخدمي الهواتف الذكية، والذين يتزايد عددهم بصورة مطردة.