في هذه الزاوية الرمضانية، نحاول أن نأخذ قراء "الوطن" إلى حياة كتابها، ليعرفوا عنهم أكثر من معرفتهم بتوجهاتهم ورؤاهم وأساليبهم.. باختصار؛ نأخذ القراء إلى جوانب خفية من حياتهم.. وضيفنا اليوم هو الكاتب محمد المسعودي. لماذا تكتب؟ لأنني أعيش "القلق" الإيجابي بكل حالاته مع "همٍّ" خاص نحو "التربية والتعليم" ومستقبلهما، و"الفكرة" المعرفيّة أو الإنسانيّة إن لم تخرج من عتمة "حبسها" ستموت ويظل إحيائها "شراكة" مستقبلٍ وحياة. هل تقرأ قبل أن تكتب، أم أنك تكتب بناء على الرؤى المختزنة والمكتسبة من مصادر كثيرة؟ الفكرة هي من يحدد ذلك! إذا تصفحت "الوطن"، ولك فيها مقال منشور، فهل تقرأ مقالا قبل مقالك،أم أنك تبدأ بمقالك؟ أبدأ بمقالي لأطمئن على جميع مراحل ولادته. هل تزعجك اتصالات الصحيفة بك؟ يسعدني مهنيّتها ومشاركتها المسؤوليّة. هل تحرص على تصحيح مقالاتك نحويا وإملائيا،أم أنك تترك ذلك لقسم التصحيح؟ أحرص على تصحيحها معرفيّاً كحرصي على مسارها اللغوي. هل يهمك مكان مقالك وطريقة إخراجه،أم أن نشره يكفيك؟ نشره يكفيني، ويظل القارئ هو من يخرجه ويضعه في مكانه المناسب. من الذين تحرص على أن تتناول معهم إفطار اليوم الأول من رمضان؟ والدتي -يحفظها الله- رغم "غربتي". ومن هو الشخص الذي تتمنى دعوته على مائدة إفطارك الرمضاني؟ الصديق "علي الموسى" وعلى وجبة chicken wings ! ما العادة الرمضانية التي تحرص عليها؟ المشي عصراً، ومشاهدة تسجيلات قديمة أحتفظ بها لبرنامج "مائدة على الإفطار" للمفكر والشيخ علي الطنطاوي. هل أنت شخص ملتزم بالمواعيد،أم أن المزاجية هي التي تحكمك؟ أحب الالتزام، والمزاجية لا أسمح لها بألاّ تحترم الآخر. هل تهتم بتفاصيل المنزل وتموين الأسرة واحتياجاتها و"مشاويرها"، أم أنك تترك ذلك كله لل"مدام"؟ هل هناك خيارات.. أو الاستعانة بزوجتي سارة؟. هل تفكر في الزواج من أخرى غيرها؟ ولماذا؟ جمال الحب والحياة في "زوجيّتها" وليس في تعددها! لو عاد بك الزمن عشرين عاما إلى الوراء، ثم سار بك إلى الأمام من جديد.. فما القرار الذي لن تكرره؟ لن أغير أي قرار أتخذته ولكنني كنت سأغير "بعضاً" من أهدافي. ما أكثر شيء يغضبك؟ المتاجرة بالدين، ومقاومة التغيير. وما أكثر شيء يسعدك؟ مساعدة محتاجٍ ووقفة مع مبتعث. وجه رسالة واحدة في 140 حرفا إلى شخصية حقيقية أو اعتبارية؟ "مبتعثونا"..رغم غربتكم و"مناهضتكم" ستبقون قصة نجاح ولوحة كفاح لمبادرة تاريخية، وبكم وبعلمكم وحلمكم ستنهض حضارتنا وترسم مسيرتنا ومستقبل وطننا وطموح قيادتنا. ما أسعد موقف مر بك في غربتك؟ الحصول على جائزة المربي المتميز في مجلس الشيوخ بالكونغرس الأميركي لعام 2007م من الجمعية الوطنية الأكاديمية للمدارس الثانوية بأميركا أثناء عملي بالأكاديمية الإسلامية السعودية بواشنطن.