أكد المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد جاهزية المملكة لاستضافة "خليجي 22" للمنتخبات لكرة القدم في حال عدم تمكن العراق من استضافتها، مبينا أن العمل في إستاد الملك عبدالله بمدينة جدة سينتهي بعد خمس أو ستة أشهر، مشيراً إلى أن الإستاد عبارة عن تحفة معمارية، وأن المملكة قادرة على تنظيم هذه البطولة. وأوضح "نحن في انتظار ما يتوصل إليه رؤساء الاتحادات الخليجية في الفترة المقبلة، وما يتم الاتفاق عليه.. هناك ثمان دول وكل دولة من الطبيعي أن يكون لها سياستها المعينة، بينما النظام ينص على أنه متى ما توفرت البنية التحتية والنواحي الأمنية في أي بلد تقام البطولة". وكشف المعبيد أن الاتحادات الخليجية ستتقيد بأي قرار للاتحاد الدولي "الفيفا" إذا أصر على عدم إقامة المباريات الدولية في ملاعب أي دولة بسبب الوضع الأمني. وكان رؤساء الاتحادات الخليجية بالإضافة إلى اتحادي العراق واليمن قرروا بالإجماع منح مدينة البصرة العراقية مهلة حتى أكتوبر المقبل للوصول إلى الجاهزية التامة لاستضافة بطولة كأس الخليج العربي ال22، وذلك خلال الاجتماع الذي عقدوه بفندق الريتز كارلتون وترأسه رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم علي بن خليفة آل خليفة، بحضور رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد، ورئيس الاتحاد الإماراتي يوسف السركال، ورئيس الاتحاد الكويتي الشيخ طلال الفهد ورئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الاتحاد العماني خالد البوسعيدي، ورئيس الاتحاد العراقي ناجح الحمود، وأمين عام الاتحاد اليمني حميد الشيباني. وتناول المجتمعون أهم العقبات التي من شأنها أن تعترض ضمان النجاح التنظيمي للنسخة ال22 من المسابقة، واستمعوا في السياق إلى شرح مفصّل من رئيس لجنة المهندسين التابعة للجنة التفتيش، القطري غانم الكواري الذي أشار فيه إلى المدة الزمنية التي تتطلّب تجهيز المنشآت الخاصة بملاعب البطولة والمعتمدة من قبل الاتحاد العراقي، مؤكداً بدوره عدم جاهزية تلك المنشآت حتى اللحظة. من جهته، أكّد حمود حرص الأسرة الكروية في العراق على إنجاح الحدث المنتظر، واعتبر أن الاتحاد كثّف خلال المرحلة الماضية بالتعاون مع الجهات الحكومية والدوائر الرسمية الاستعدادات من أجل إخراج البطولة بأزهى صورة تنظيمية، مشيراً إلى احترام رغبة الاتحادات الخليجية في ضمان نجاح المسابقة. وسيعقد الأمناء العامون في الاتحادات الثمانية اجتماعاً خاصاً في المنامة الأسبوع المقبل لوضع الاشتراطات الخاصة على الاتحاد العراقي من أجل توفيرها قبل المهلة المحدّدة، بالإضافة إلى التنسيق المكثّف مع لجنة التفتيش الخليجية للقيام بزيارات متعدّدة لمراقبة سير إنجاز الأعمال في البصرة.