عبر مدير عام الأندية الأدبية الأمير سعود بن محمد بن عبدالله بن مساعد آل سعود عن أمانيه بأن تنظم الأندية الأدبية معارض تحقق التعريف بالجمعيات الخيريّة وأهدافها، وتسويق الثقافة. جاء ذلك في أول ظهور رسمي للأمير سعود عقب تعيينه مديرا لإدارة الأندية الأدبية أخيرا، حيث افتتح نيابة عن وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان، مساء أول من أمس في مقر نادي الرياض الأدبي معرض الكتاب الخيري السابع الذي ينظمه النادي دعماً للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان). واستمع الأمير سعود إلى شرح من مستشار الموارد المالية بجمعية رعاية الأيتام (إنسان) طارق العشيوي عن أهداف الجمعية ونشاطاتها وخططها المستقبلية، ثم اطلع على أجنحة المعرض وتعرف على أبرز الجهات المشاركة فيه، وأبدى إعجابه بفكرة المعرض وتوقيته. من جهته قدّم العشيوي شكره وتقديره للأمير سعود على دعمه للمعرض وافتتاحه، وشكر مجلس إدارة أدبي الرياض على اختيارهم هذا العام جمعية (إنسان) للحصول على كامل ريع المعرض، وقال: إننا فخورون بهذه الشراكة مع النادي، ونتطلع إلى تعريف جمهور النادي من المثقفين والأدباء بخطط الجمعية وأعمالها وأهدافها. من جهته قال رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور عبدالله الحيدري إن فكرة المعارض الخيريّة التي يتبناها النادي انطلقت عام 1429ه بتنظيم معرضين في عام واحد، ثم أصبح ينظم مرة كل سنة بشكل منتظم بدءا من عام 1430ه بالتعاون مع الجمعية السعودية لمكافحة السرطان، وهذا العام هو المعرض السابع، ويعود ريعه كاملاً إلى جمعية رعاية الأيتام (إنسان)، ويحرص النادي على التنويع في مكان المعرض، فلقد سبق أن نظّم في عام 1432ه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وفي عام 1433ه في جامعة الملك سعود. وعن أبرز الجهات المشاركة قال الدكتور الحيدري: تفاعلت مع فكرة المعرض العديد من الجهات الحكومية، في مقدمتها وزارة الثقافة والإعلام (وكالة الوزارة للشؤون الثقافية)، ودارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك فهد الوطنية، والأندية الأدبية، وكرسي الأدب السعودي بجامعة الملك سعود، ومركز حمد الجاسر الثقافي، والعديد من المؤلفين الذين سارعوا بتقديم عدد من النسخ من مؤلفاتهم القديمة والجديدة.