يواصل ناي الرياض الأدبي استعداداته للمعرض الخيري في دورته السادسة، الذي ينظمه النادي ويذهب كامل ريعه إلى الجمعية الخيرية لمكافحة السرطان، وذلك خلال الفترة 21 24/3/1433، حيث ينعقد في رحاب جامعة الملك سعود بالدرعية في مدينة الرياض. وفي هذا السياق صرح رئيس النادي د. عبدالله الوشمي بأن المعرض في دورته السادسة يتشرف بعدد من الشراكات الذهبية، حيث تفضل معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان بالموافقة على احتضان مكتبة الجامعة لفعاليات هذه الدورة، وذلك استمرار لشراكتنا مع الجامعة، وبجهود من عميد المكتبات د.سعود الرويلي، كما يتشرف النادي بشراكة مميزة مع جمعية الناشرين السعوديين الذين يسهمون بدعوة الناشرين والتنسيق معهم، إضافة إلى تنفيذ فعالية ثقافية مصاحبة في ذلك المعرض، وذلك إثر الاتفاقية التي تم تأطيرها بين النادي والجمعية برئاسة الأستاذ أحمد الحمدان، إضافة إلى الحرص الدائم من المشرف العام على جمعية مكافحة السرطان د.عبدالعزيز الخريف على نجاح هذه التظاهرة. د. عبدالله الوشمي وقال الوشمي: إن هذه الدورة السادسة من المعرض تأتي بعد النجاح المميز الذي حققه المعرض في دوراته السابقة، حيث يتم تفعيل الجانب الخيري في إعادة تدوير الكتب، ونشرها بأسعار مخفضة، ودعم الثقافة لسبل الخير في مجتمعنا، وقد دفع هذا النجاح إلى مشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية، وقامت الزميلة الأستاذة وضحاء آل زعير عضو مجلس الإدارة بالتنسيق والربط بين الجهات في مسيرة المعرض لهذه الدورة. د. عبدالله العثمان كم دعا الوشمي في تصريحه الأفراد والجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية إلى المساهمة في هذا المعرض من خلال إيصال الكتب التي يرغبون المشاركة بها إلى مقر النادي بحي الملز خلال الفترة الصباحية أو المسائية أو إلى من خلال البريد ص.ب 8531 الرمز البريدي 11492، ليتم المشاركة بها في المعرض، على أن يذهب ريعها كاملا إلى الجمعية الخيرية السعودية لمكافحة السرطان التي ستكون حاضرة طيلة المعرض لإيصال رسالتهم والتعريف بنشاطهم.. يذكر أن المعرض في دوراته السابقة قد حقق مبيعات جيدة، وذلك بنفاد جميع الكتب المعروضة، وسلم ريع المعرض كاملاً إلى الجمعية. وقد شهدت الدورات الخمس الماضية لمعرض الكتاب الخيري الذي يقيمه النادي إقبالا جماهيريا من الأفراد إلى جانب المشاركة فيه من قبل المؤسسات، الأمر الذي جعل من النادي يواصل إقامة المعرض الخيري، الذي يعد التبرع بريعه في كل دورة عاملا هاما من العومل التي كفلت للمعرض الاستمارا بشكل متنام من دورة إلى أخرى.. إذ يتجه النادي من خلال هذه المعرض إلى خدمة الكتاب المحلي والتعريف به للقارئ وتقديمه باسعار رمزية للباحثين عنه من جانب، ودعم المؤلفين من جانب آخر من خلال إيجاد قناة وجسر جديد للتعريف بنتاجهم الأدبي والثقافي، إضافة إلى إسهام النادي في تقدم ريع المعرض في كل دورة إلى جهة من الجهات الحكومية الحيوية والجمعيات الوطنية كالجمعية الخيرية لمكافحة السرطان، الأمر الذي ينعكس بدوره على انتقال النادي من دور المناشط الثقافية المنبرية وورش التدريب التي يقيمها خلال أسابيعه الثقافية إلى ما هو أبعد من الوصول إلى الكتاب والمؤلف خارج اسوار النادي، وذلك إلى دور تقدمه المؤسسة الأدبية الثقافية للجهات الخيرية في شراكة دعم تسهم في مزيد من التكاتف المؤسسي في مشهدنا الوطني. كما يأتي المعرض الخيري السادس للنادي بشراكة أكاديمية مع جامعة الملك سعود، والتي تعكس العمل الثقافي الأكاديمي المشترك بين نادي الرياض الأدبي وجامعة الملك سعود بالرياض، وذلك من خلال الكرسي البحثي الذي قدمته الجامعة للنادي خلال الفترة القربية الماضية والذي يعد بعدا ثقافيا تخرج منه الجامعة من عتبات الدرس الأكاديمي إلى قاعة المؤسسة الثقافية وصولا بذلك إلى المجتمع الثقافي بمختلف أطيافه الأدبية والثقافية من خلال شراكة بين النادي والجامعة، والتي جاءت ضمن العديد من الشراكات التي نفذها النادي خلال السنوات الثلاث الماضية والتي ما زالت في تنام مستمر والتي جاء من آخرها شراكة النادي مع البريد السعودي، وشراكة النادي مع معية الناشرين السعودين، وشراكته مع جامعتي الملك سعود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وغيرها من الشراكات التي نجح النادي والجهات المشاركة معه في تعزيز العمل الثقافي ودعم الكتاب والاهتمام بالمؤلف على مستويات من الأنشطة المختلفة.