يسعى عدد من الأسر في الأحياء الشعبية بالمدينة المنورة إلى التكفل بإعداد سفر الإفطار الرمضاني في مساجد الأحياء بعد أخذ موافقة إمام المسجد قبل شهر رمضان الكريم. وتتشارك أكثر من ثلاث أسر في مسجد واحد، ويقدموا أصنافا مختلفة على سفرة الطعام، شريطة أن يقوم بإعداد السفرة أبناء الأسرة. وتقول السيدة أم نواف إن الأسر في الأحياء على استعداد للمساعدة في مشاريع إفطار صائم بالمساجد أو بالساحات الخارجية، لكن تبقى معضلة أمام هذه الأسر، وهي إيصال الطعام لهذه السفر قبل أذان المغرب، حيث يساعد الأبناء في العمل التطوعي بنقل الطعام والمساعدة في إعداد السفرة الرمضانية، ويعتبر هذا تشجيعا للابن للتطوع والحث على عمل الخير في المؤسسات المجتمعية. وأضافت أن هناك عددا من السيدات أبدين استعدادهن للتكفل بإعداد سفرة إفطار رمضانية في مساجد الأحياء، لكنهن يجدن صعوبة في إيصال الطعام للمساجد دون مساعدة الأبناء وتشجيعهم على فعل الخير. من جانبه، أشار إمام مسجد بالحرة الشرقية بالمدينة المنورة أبو عبد الرحمن إلى توافد عدد من الأسر والعائلات للتكفل بإعداد سفر طعام إفطار صائم، متعهدين بالالتزام طيلة الشهر، فيما يعرض بعضهم عينات مالية للمسجد لتقديم السفرة الرمضانية، لكن القوانين ترفض استقبال التبرعات. وأضاف أن بعض المطاعم تدعم السفر الرمضانية بالمسجد بعدد من المأكولات غير التي تعدها الأسر في المنازل تلبية لطلب عدد من فاعلي الخير بشراء وجبات رمضانية وتقديمها وجبات خيرية للصائمين، أو الاشتراط على المطاعم توصيلها للمساجد.