وجهت الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية والحكومة المقالة في قطاع غزة الدعوة إلى السلطات المصرية لإعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر والمغلق منذ 3 أيام بسبب التطورات الأمنية في سيناء. وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمدالله على وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب الشعب المصري في تحقيق آماله وتطلعاته في الأمن والاستقرار. وعبر الحمدالله عن شكره العميق للدور الذي لعبته وما زالت تلعبه مصر في دعم قضيتنا الفلسطينية والوقوف إلى جانب شعبنا وقيادتنا من خلال توفير الدعم المطلوب على كافة المحافل الدولية، معربا عن أمله بمواصلة مصر للقيام بمسؤولياتها تجاه قضيتنا ومواصلة تقديم الدعم السياسي والمعنوي لها. وأعرب الحمدالله عن أمله بقيام الأشقاء المصريين باستئناف عمل معبر رفح البري لتسهيل حركة مرور الفلسطينيين لا سيما العائدين منهم إلى ديارهم، متمنيا لمصر والشعب المصري الشقيق دوام التقدم والاستقرار والازدهار. وقد أبلغت السلطات المصرية الحكومة المقالة في غزة بقرار إغلاق معبر رفح إلى أجل غير مسمى بسبب التطورات الأمنية في سيناء. وفي هذا الصدد فقد طالبت الحكومة المقالة في غزة "الجيش المصري بإعادة فتح معبر رفح البري، جنوب القطاع، من أجل السماح للمواطنين بالسفر إلى الخارج، إضافة لإدخال المواد الأساسية اللازمة لاستمرار الحياة بغزة". وقال المتحدث باسم الحكومة، إيهاب الغصين، "إن الحكومة تتفهم الأوضاع الخاصة التي تعيشها مصر، ومنطقة سيناء والعريش، ولكننا نأمل إخراج المعبر من هذه الدائرة لأن استمرار إغلاقه سيسبب أزمات عديدة للمسافرين". إلى ذلك داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددًا من محافظات الضفة الغربية ونفذت حملة تفتيش ودهم واعتقالات طالت 25 فلسطينيًا. وأفادت مصادر فلسطينية محلية بأن الاعتقالات كانت في محافظات رام الله ونابلس وجنين وبيت لحم والقدس والخليل.