أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن الظروف التي تمر بها مصر "تستدعي الحكمة والتعقل". جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه خادم الحرمين من القائد العام للقوات المسلحة المصرية الفريق أول عبدالفتاح السيسي الذي طمأنه باستقرار الأوضاع في مصر. وأجابه الملك عبدالله قائلاً: إن الظروف التي تمر بها مصر تستدعي الحكمة والتعقل من كافة الرجال الشرفاء فيها، داعيا أن يحفظ الله مصر ويجنبها الشرور والفتن، ويمن عليها بالأمن والاستقرار. إلى ذلك، حل الرئيس الموقت عدلي منصور أمس مجلس الشورى، كما عين محمد أحمد فريد رئيسا جديدا للمخابرات العامة خلفاً لمحمد شحاتة الذي عينه الرئيس المخلوع محمد مرسي. وفيما قتل ثلاثة أشخاص باشتباكات بين الجيش وإسلاميين أمام دار الحرس الجمهوري بمصر الجديدة، ظهر مرشد "الإخوان" محمد بديع في ميدان رابعة العدوية مطالبا بالاعتصام حتى عودة مرسي. وتزامن ذلك مع استنفار الجيش في سيناء بعد مقتل مجند وإصابة 7 في 10 هجمات إرهابية. تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، اتصالا هاتفيا من القائد العام للقوات المسلحة المصرية، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، استعرض فيه تطورات الأحداث في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وطمأنه عن استقرار الأوضاع في مصر الشقيقة، كما تم التطرق إلى العلاقات بين البلدين الشقيقين. وقد أجابه خادم الحرمين الشريفين، بأن الظروف التي تمر بها مصر الشقيقة تستدعي الحكمة والتعقل من الرجال الشرفاء كافة في مصر الشقيقة. ودعا الله سبحانه أن يحفظ مصر ويجنبها الشرور والفتن، وأن يمن عليها بالأمن والاستقرار والازدهار. من جهة أخرى، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ببرقيتي تهنئة لكل من: رئيس جمهورية ملاوي الرئيس جويس باندا، بمناسبة ذكرى يوم الجمهورية لبلاده، ورئيس جمهورية جزر القمر المتحدة الرئيس إكليل ظنين، بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده، معربين فيهما عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لهما، ولحكومتيهما وشعبيهما اطراد التقدم والازدهار.