استبعد فرع وزارة التجارة والصناعة بتبوك وجود تلاعب في الأسعار، بالتزامن مع قرب حلول رمضان، مؤكداً أن رقابته مستمرة وعلى فترتين يومياً، مبينا أن المراقبين يتواجدون في الموقع بعد تلقي البلاغ ب10 دقائق. وفيما بدأت المراكز التجارية تقديم العروض الرمضانية على المواد الغذائية اشتكى عدد من المواطنين من وجود تحايل في تلك العروض، حيث يقول المواطن سعد الغامدي "مع قرب رمضان بدأت المراكز الكبيرة بتوزيع العروض المغرية على المواد الغذائية بالجملة لكسب أكبر عدد من المستهلكين، وسرعان ما تنكشف بأنها عروض مزيفة أو قد تكون على مجموعة معينة من الأنواع ومحدودة العدد". ويشاركه الرأي محمد البلوي الذي يوضح أن تلك العروض أغلبها يكون محدود العدد، ولمن يغتنمها قبل الآخرين. على الجانب الآخر، يؤكد عبدالله الطويلعي "تاجر تجزئة" أنه لا يوجد تلاعب في الأسعار، وقال "لا يمكن للتاجر ذلك إلا بالزيادة في حدود الريالين، لأن وزارة التجارة كثفت جهودها في الحد من التلاعب والتشديد بالرقابة". من جانبه أوضح مدير فرع التجارة بمنطقة تبوك عادل العنزي أنه لا يوجد تلاعب في الأسعار، وأن مراقبي الفرع مستمرون في الرقابة على فترتين صباحاً ومساء، مع متابعة البلاغات الواردة على الرقم المجاني بشكل مستمر لضبط أي تلاعب في الأسعار، مبينا أنه تم الوقوف على جميع المراكز ومستودعات تبوك الغذائية، ووجد توفر السلع الغذائية والرمضانية مع توفر البدائل بأقل الأسعار، وثباتها مقارنة بأسعار العام الماضي، كما تعتبر الأسعار مناسبة في منطقة تبوك مقارنة بغيرها من المدن. وقال العنزي "نجد تنافسا بين المراكز الكبرى في تقديم العروض بأسعار تجذب المستهلك، وتاجر التجزئة قد يزيد على ربحه ريالا أو نصف ريال، بعكس "البقالات" الصغيرة فهي تبيع مواد الجملة بسعر التجزئة". وأكد أن المواطن هو عين لهم، حين يجد تلك المخالفات والتلاعب الممنوع عليه الاتصال بالرقم المجاني 8001241616 وتقديم الملاحظة، وسيتم تواجد المراقب في الموقع خلال عشر دقائق ومتابعة ذلك. في سياق متصل أعلنت وزارة التجارة والصناعة أمس عن مصادرة جملة من الأغذية الفاسدة من أسواق تبوك، كما ضبطت الوزارة كميات كبيرة من السكاكين الغدارة وألعاب الأطفال المحظورة.