تغيرات عديدة أحدثها قرار تعديل الإجازة الأسبوعية إلى الجمعة والسبت، وأخرى ستحدث لاحقاً، منها أن تحول يوم "الخميس" من إجازة إلى يوم عمل، سيضطر الأسواق الشعبية لمراجعة مواعيدها. فتغيير "الخميس" إلى يوم عمل، سيربك الأسواق الشعبية التي كانت تقام صباح كل خميس في عدد من القرى والهجر، وتلقى إقبالاً من أهالي تلك القرى، كونها توفر عليهم عناء السفر إلى أسواق المدن والمحافظات، حيث سيكون الموظفون والطلاب في مقر أعمالهم ومدارسهم، وبذلك ستنخفض أعداد المتسوقين بشكل كبير على أسواق الخميس، وستفقد تلك الأسواق أهميتها. ويحاول مواطنون في عدد من القرى والهجر إيجاد بديل لهذه الأسواق بتعديل مواعيد إقامتها في المقرات السابقة، ويرى كثير منهم أن الأسواق التي تقام يومي الجمعة والسبت ستنتعش، خلافاً لما كانت عليه سابقاً، وهي أسواق شعبية تجلب لها المواشي بكافة أنواعها والطيور والخضار والفواكه والحبوب والأدوات التراثية والبضائع الخفيفة، ويتعارف على مواقعها المواطنون منذ سنوات طويلة ويتوارثونها عبر الأجيال، وغالبا ما يخصص لكل منطقة أو هجرة يوم في الأسبوع يتوافد إليه الباعة والمتسوقون.