قطع العشرات من التركمان في قضاء الطوز بمحافظة صلاح أمس الطريق الدولي بين بغداد وكركوك، احتجاجا على تدهور الوضع الأمني، مطالبين بإرسال قوة إضافية من الجيش والشرطة وتشكيل قوات "صحوة" تركمانية لإعادة الاستقرار الأمني بالقضاء، على خلفية مقتل وإصابة 29 شخصا بانفجار سيارتين مفخختين وسط القضاء. وأفاد عضو التحالف الوطني عن التركمان محمد مهدي البياتي أن "المئات من التركمان الغاضبين قطعوا الطريق العام بين بغداد والمحافظات الشمالية وحرقوا الإطارات بعد تنفيذ حوادث التفجير، وطالبوا بتشكيل صحوات تركمانية لحماية القضاء من الهجمات الإرهابية". وقتل ستة أشخاص، بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة، وأصيب أكثر من 40 آخرون بهجمات متفرقة، بينها انتحاري بسيارة مفخخة، استهدفت أمس بغداد ومناطق متنازع عليها في الشمال بمحافظة صلاح الدين. سياسياً، كشف القيادي في قائمة "متحدون" جمال الكيلاني، عن رغبة القائمة العراقية في ترشيح وزير العلوم والتكنولوجيا رئيس حركة السلم والتنمية عبدالكريم السامرائي لمنصب نائب رئيس الجمهورية، بدلا من طارق الهاشمي. وأوضح أن بعض القوى السياسية "أبدت موافقتها على ترشح السامرائي لشغل المنصب، باعتباره من الشخصيات المتوازنة والحيادية وذات مقبولية لدى الأطراف السياسية". يشار إلى أن السامرائي خاض الانتخابات التشريعية السابقة عن قائمة تجديد، بزعامة الهاشمي المنضوية ضمن القائمة العراقية، وشغل مقعدا في مجلس النواب مع ستة من أعضاء تجديد، ثم رشح لتولي وزارة في الحكومة الحالية.