استقطب جناح "مسك الأجاويد" التابع لإحدى الشركات الإماراتية والمتخصصة في إنتاج العطور، عددا كبيرا من زوار مهرجان أبها للتسوق، وشهدت أروقة المهرجان بعض الشباب الإماراتي يعرضون منتجاتهم ويسوقون بضاعاتهم العطرية من العود، وكذلك بخور العود وأصناف أخرى. "الوطن" رصدت حضورهم والتقت بالشاب علي الأسلمي، والذي كشف أنه قدم من دولة الإمارات ومن إمارة دبي تحديدا لعرض منتجات شركته من العطور والبخور لزوار مهرجان أبها لهذا العام، مؤكدا قوة السوق السعودي من ناحية كثرة المعروضات والقوة الشرائية، التي تغري المستثمر بالحضور بشكل مستمر، مشيرا إلى أنه من خلال مهرجان التسوق الحالي تظهر الأعداد المتزايدة من الحضور للمعرض ومعرفة أنواع العطور من مختلف الجنسين وحركة البيع والشراء المتزايد يوميا بشكل لافت. وحول أبرز معروضاته، قال: جميع أنواع العطور الشرقية والعود وكذلك بخور العود بأنواعه الطبيعية والصناعية بمختلف درجاتها، بالإضافة إلى بعض الخلطات التي يختارها الزبون بحسب رغبته، والمنتج الإماراتي يتميز عن غيره بتسميته باسم محلي، فمثلا لدينا عطر "عود زايد"، وكذلك بخور رأس الخيمة وكلها منتجات تم صبغها بالتسمية الوطنية لتكون بشهرة وتسمية معروفة لدى الجميع بدلا من الاسم التجاري الذي قد لا يحقق الهدف المنشود. وشكر الأسلمي إمارة منطقة عسير وإدارة المهرجان على تقديمها الدعوة لشركته للحضور، وتسهيل إجراءات نقل وتوصيل البضائع. من جانب آخر، علق بعض المتسوقين على الجناح الإماراتي بأنه من أفضل الأجنحة، التي ظهرت في المهرجان في الفترة الأخيرة، وكذلك حرص الشركة الإماراتية على تنوع المعروض وبأسعار منافسة، لا تهدف من ورائها للربح المادي الكبير بقدر ما تهدف إلى نشر المنتج الإماراتي في السوق السعودي وبالتالي نقل ثقافة من بلد لآخر.