دعا إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد، قادة الرأي والفكر ورجال السياسة والإعلام جميعهم لإعلان موقفهم وقول كلمتهم من أجل أمتهم وحفظ وحدتها وحماية شعوبها، مشددا على ضرورة اتخاذ موقف صدق وكلمة حق في وجه الطغيان الظالم ضد الإخوة في سوريا، واصفا ما يحدث فيها بالحروب المعلنة على الإسلام والمسلمين. وتناول بن حميد في خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، النهي عن الإسراف، مؤكدا على ضرورة الابتعاد عن التبذير والأمر بالاقتصاد وهو ما له من غاية كبرى وأهداف عليا"، مشيرا إلى أن المسلك الوسط تتجلى فيه الهمة العالية وهى مشغولة بطموحات عالية تصرف عن فنون اللهو وأنواع الملذات الرخيصة وتتعلق بهموم الأمة وشؤونها في أمور دينها ودنياها. وفي المدينةالمنورة شّدد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ، على أن من أعظم أسباب هزيمة الأمة ووقوع الذل بها، هو البعد عن شرع الله، والتهاون في الالتزام بأوامره، مؤكدا على أهمية توحد كلمة المسلمين وصفوفهم وتجتمع كلمتهم لينالوا النصر. وأكد على أن الواجب على المسلمين جميعاً أن يأخذوا بأسباب النصر وعوامل التمكين ومقومات العزة في كل زمان ومكان، مشيرا إلى أن نصر الله للمؤمنين يكون بقيامهم بتوحيده والعمل بشريعته ونصر دينه والقيام بحقوقه. وحث آل الشيخ على ضرورة الأخذ بالأسباب المادية والبشرية في نصرة الدين، وقال: يا علماء الإسلام يا دعاة الدين يا حكام الإسلام لتكن الجهود منصبة على الدعوة أولاً إلى الاعتصام بالوحي المطهر والشرع المنزل والعناية التامة بالتوحيد والسنة ليكن ذلك أصلنا وشعارنا وعليه مدار مسالكنا وأعمالنا".