زادت السفارة اليمنية للأسبوع الثاني من استنفار الجهات الأمنية بمنطقة نجران، بعد أن واصلت السفارة بالتنسيق مع جوازات منطقة الرياض عملية إجلاء الرعايا اليمنيين المخالفين لأنظمة الإقامة استغلالا لفترة تصحيح أوضاع العمالة الوافدة، وإرسال 100 حافلة من المرحلين اليمنيين إلى نجران تمهيدا لترحليهم إلى منفذ البقع اليمني عبر منفذ الخضراء السعودي. وتسبب ذلك في تكدس آلاف المرحلين أمام مبنى إدارة الوافدين بالمنطقة أمس نتيجة ضيق عنابر الترحيل في مبنى الإدارة. "الوطن" حضرت إلى الموقع، ورصدت بقاء الكثير منهم في العراء انتظارا لإنهاء إجراءاتهم الأمنية. كما رصدت استنفارا كاملا للأجهزة الأمنية، والعمل على قدم وساق لإكمال الإجراءات الأمنية الأولية بقيادة مدير إدارة الوافدين بجوازات المنطقة المقدم علي القحطاني، الذي أكد ل"الوطن" أن بقاء تلك الأعداد من المرحلين القادمين من السفارة اليمنية بالرياض، كان بسبب تطبيق نظام البصمة الإلكترونية، والتأكد من عدم وجود مطلوبين في قضايا أمنية أو جنائية وإنهاء الإجراءات اللازمة لترحيلهم. وأشار إلى أن إدارته تعمل ليل نهار، لكن تعطل الحاسب الآلي لفترة بسيطة أول من أمس، تسبب في تأخير إنهاء إجراءات الترحيل للمرحلين موقتا، مؤكدا أن الوضع تحت السيطرة، حيث تقوم إدارة الوافدين بالجوازات كل سبع دقائق بإنهاء إجراءات مرحل واحد، وخصص لذلك فريق كامل من إدارة الوافدين يعمل بجد لتقديم كافة الأعمال بالصورة المأمولة وإنهاء الإجراءات اللازمة.