طالب النحات نبيل هاشم نجدي، بضرورة تواصل النحاتين العرب للاستفادة المتبادلة من تجاربهم الفنية وتقانات النحت الحديثة التي تحمل دلالات فنية وفكرية. ورسم نجدي في تصريح إلى "الوطن"، علاقته بالنحت، بقوله "في النحت أرى ذاتي من خلال إضفاء مسحة تعبيرية وقيمة جمالية وفنية على العمل المنفذ ليحمل رؤية فكرية محددة". ولنجدي، عضو في جماعة فناني المدينةالمنورة، وعضو مؤسس لجماعة أصدقاء الفن التشكيلي لدول مجلس التعاون الخليجي، عدد من المجسمات التي توسطت الساحات داخليا وعربيا، وأنجز أكبر مجسمين "سرب أسماك"، و"الفراشات". وتميزت أعماله بالتركيز على قطع الرخام والأحجار التي يقوم بنحتها وفق ما رسمه في ذهنه، كما اعتمد على إدخال خامات متنوعة صلبة ومرنة مثل الرخام والحديد والنحاس والطين والخشب والجبص والشمع. يذكر أن نجدي نفذ عددا من المجسمات التجميلية في مدن ينبع وجدة وأملج، إضافة إلى عواصم عربية وعالمية.