شهدت الأركان الفنية المختلفة في مهرجان الشعبة للزواج الجماعي، حضورا كبيرا من قبل زوار المهرجان الذين تجاوز عددهم أكثر من 14 ألف زائر، حيث تفننت لجنة الزينة بعرض الحيوانات المحنطة الأليفة منها والمفترسة، فيما كان لمجسم الديناصور حضور مميز، مع البحيرة الاصطناعية التي توسطت الركن، واستقطبت اللجنة مجموعة من الرسامين التشكيليين لعرض لوحاتهم. وقال رئيس المهرجان خالد البريه: إن هذا المهرجان يأتي متزامناً مع بلوغ عدد المتزوجين منذ الانطلاقة الأولى قبل 22 عاما وحتى الآن أكثر من 1300 شاب وفتاة، معتبرا أن استمرارية المهرجان خلال هذين العقدين دليل واضح على تفاني رجالات وشباب بلداتهم في العمل التطوعي لما فيه مصلحة الجميع، حيث إن أغلب المتطوعين هم من طلاب المدارس والجامعات. وأضاف البريه أن عدد العاملين في المهرجان يتجاوز الألف متطوع سنويا، لافتا إلى أن هناك شبابا كان آباؤهم قد تزوجوا في المهرجانات الأولى وهم يخدمون الآن مع آبائهم، وهي لفتة منهم لرد الدين، وشهد المهرجان عرض مشهد مسرحي بعنوان: "لا تغضب"، وتناول المشهد حالات اجتماعية منتشرة ومنها "الطلاق" الذي يكون لأسباب شخصية تتدخل فيها أطراف أسرية.