وفرت المهرجانات والفعاليات السياحية المقامة حالياً خلال إجازة الصيف في مختلف مناطق المملكة، والبالغة 42 مهرجاناً، أكثر من 4500 فرصة عمل موقتة في هذه المهرجانات الصيفية. وأوضح مدير عام إدارة البرامج والمنتجات السياحية المكلف في الهيئة العامة للسياحة والآثار عبدالله المرشد، أن هذه الفرص الوظيفية الموقتة توزعت بين العمل في اللجان المشرفة على المهرجانات أو في أنشطة وفعاليات المهرجانات، وخاصة المهرجانات الكبيرة، أو العمل في نقاط البيع والخدمات وغيرها، لافتاً إلى أن المهرجانات السياحية تعد من أبرز الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية التي توفر فرص عمل موقتة، إضافة إلى مداخيلها الاقتصادية، سواء للعاملين في المهرجانات من مختلف الفئات العمرية والمؤهلات الدراسية، أو المستفيدين من المهرجانات في الخدمات الأخرى المجاورة لمقار المهرجانات. وأشار المرشد إلى أن مهرجانات إجازة الصيف تتميز بتعدد أنماطها من بيئية، وتراثية وثقافية، إلى بحرية ورياضية وترفيهية، مبيناً أن هناك إقبالاً كبيراً عليها، لكونها أصبحت من العوامل الاقتصادية التي تستفيد منها المجتمعات المحلية، ولما تحمله من فوائد للمناطق والمحافظات، حيث تتسم بتأثيرها المباشر في اقتصاديات المناطق والمواطنين، نتيجة لزيادة الحركة السياحية المحلية والطلب على الخدمات التي تقدم للسياح. وأبان أن المهرجانات تساهم، إلى جانب ذلك، في تسويق المنتجات التراثية والزراعية، والترويج للأنشطة والحرف والصناعات اليدوية، وتوفير فرص العمل لقطاع عريض من سكان المناطق التي تقام بها المهرجانات والفعاليات، وخاصة فئة الشباب.