أعلن رئيس البرلمان الإيراني المحافظ السابق غلام علي حداد عادل، أحد المرشحين المحافظين الخمسة للانتخابات الرئاسية الإيرانية أمس انسحابه من السباق، قبل أربعة أيام من الدورة الأولى التي تجري الجمعة المقبل. وقال حداد في بيان" أعلن انسحابي من السباق الرئاسي لتشجيع فوز المحافظين". وأضاف "آمل أن يؤدي المرشحون المحافظون الآخرون واجبهم لضمان فوز المحافظين في الدورة الأولى أو إفساح المجال أمام تواجد شخصيتين محافظتين في حال تنظيم دورة ثانية". وصادق مجلس صيانة الدستور على ثمانية ترشيحات، بينهم خمسة محافظين ومعتدلان وإصلاحي. ويأتي انسحاب حداد من السباق فيما تجري مداولات بين المعتدل حسن روحاني، ومحمد رضا عارف المرشح الإصلاحي لكي ينسحب أحدهما للآخر في الدورة الأولى. وحداد مستشار مقرب للزعيم خامنئي وتربطهما علاقة نسب، وكان ضمن مجموعة من المرشحين المحافظين "الأصوليين"، بينهم رئيس بلدية طهران محمد باقر قليباف، ووزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي. وكان مجلس صيانة الدستور أعلن أنه لا يفكر في استبعاد أي من المرشحين لانتخابات الرئاسة، نافيا ما تردد بأنه يفكر في استبعاد المرشح المعتدل حسن روحاني. وفي الشأن النووي ذكر السفير الإيراني في موسكو محمود رضا سجادي أن مفاعل بوشهر للطاقة النووية الذي بناه الروس يعاني من عطل في مولده الرئيسي. ولم يكشف سجادي عن طبيعة العطل كما لم يوضح ما إذا كان قد تسبب في إغلاق المفاعل، إلا أنه أكد أن العطل لم يكن ناتجا عن سلسلة الزلازل التي هزت إيران في الأسابيع الأخيرة. وأضاف "بالتعاون الوثيق، يقوم الخبراء الروس بجهود لإصلاح العطل". وقال إن العطل "مرتبط بعمل المولد" وحصل قبل بعض الوقت، إلا أنه لم يكشف عن أي تفاصيل أخرى.