أقر مدير عام الشؤون الصحية بالباحة، حسين الرويلي، بأن مبنى مستشفى الولادة والنساء ببلجرشي "قديم" ولا يفي باشتراطات الأمن والسلامة، إضافة إلى عدم وجود وحدة عناية للأطفال وحاضنات". وأضاف أن وضع المستشفى ومستشفى الصحة النفسية بالمحافظة، مر بفترة غير مرضية تحتاج إلى تجديد، موضحاً أنه نظراً لكثرة الحالات المحولة من المناطق المجاورة "عسير ومكة" تم مخاطبة الوزارة لوقف ذلك الإجراء.. جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح بحضور محافظ بلجرشي، سفر بن سويد الغامدي، ومديري الإدارات الحكومية ورجال الأعمال والأهالي والإعلاميين، بقاعة الاجتماعات بمستشفى الصحة النفسية أمس. وأوضح أن المحافظة تحظى بكثير من الخدمات الصحية، إلا أنهم يتطلعون إلى المزيد، بحكم أنها تشهد نموا سكانيا كبيرا، ويوجد بها ثلاثة مستشفيات: العام وسعته 150 سريرا، والولادة 100سرير، والصحة النفسية 100 سرير، و16 مركز رعاية صحية أولي، إضافة إلى 3 مراكز في جدول الألوليات. وبدوره، تحدث مساعده للتطوير، هاشم مديس، خلال اللقاء عن معايير افتتاح المستشفيات من حيث السكان والمسافة، بينما تحدث مساعد مدير عام الصحة العامة عبدالله حسين عن الصحة العامة وجدول معدل القوى العاملة بالمراكز الصحية، مشيراً إلى أن لكل طبيب وطبيبة 916 مريضا، وأنه يوجد 26 مركزا بالمحافظة يعمل بها 14 طبيبة. عقب ذلك بدأت المداخلات والأسئلة من الحضور، والتي تركزت حول الاعتراض على نقل مستشفى الصحة النفسية ودمج مستشفى الولادة أو نقله وطلب مستوصف نموذجي على مدار الساعة ولجنة طبية شرعية تقدر مدى مسؤولية بعض المتهمين الذين يعانون من أمراض نفسية، وإخراج المرضى من مستشفى الوحدة الصحية النفسية، مبدين استعدادهم للتبرع بأراض لمشاريع الصحة. وأكد الرويلي أنه لا يمكن إزالة هذه المستشفيات، ولم يتم اتخاذ أي قرار في ذلك حتى تاريخه، وأن هناك لجانا متخصصة من أجل ذلك، إضافة إلى أنه تم تشيكل لجنة دراسة إعادة تأهيل مستشفى بلجرشي القديم بعد الانتقال منه والاستفادة منه، منتقداَ ارتفاع نسبة العمليات القيصرية بمستشفى الولادة، والتي بلغت 40% والتي تتجاوز النسبة العالمية، معترفاً بقلة الكوادر البشرية بمستشفى الصحة النفسية.