كشفت الحكومة النيجرية أمس عن هروب 22 سجينا، بينهم أحد قادة تنظيم القاعدة في المغرب العربي، والمتورط بقتل أربعة سعوديين في 2009 في هجوم تعرض له موكبهم في المنطقة الحدودية بين النيجر ومالي، وقتل أميركي في 2000 أمام ملهى في العاصمة النيجرية. وقال وزير العدل النيجري مارو أمادو، أن 22 سجينا هربوا خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد هجوم من جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة، والتي تتخذ من نيجيريا مقرا لها، على السجن المركزي. وأضاف أمادو في وقت متأخر من أول من أمس، أن من بين المساجين الهاربين شخصا يدعى شيباني واسمه الحقيقي شعبان ولد حما، وهو عضو قيادي في تنظيم القاعدة التابع للمغرب العربي، وتم اعتقاله في 2009، حيث اتهم باغتيال أربعة سعوديين وأميركي. وأشار أمادو إلى أن الحكومة تتابع بشكل جاد الهاربين، مشيرا إلى أن السلطات أطلقت النار نهاية الأسبوع على عربة تحمل خيمة بعد رفضها التفتيش. وخلال الهروب قتل حارسين في السجن.