قضت محكمة هولندية أمس بالسماح للبحارة الهولندية المراهقة لورا ديكر ببدء رحلتها لتصبح أصغر شخص يبحر حول العالم منفردا إذا وافق والداها على ذلك. كانت ديكر (14 عاما) تنوي البدء في رحلة منفردة تستمر عامين حول العالم في سبتمبر 2009 بتمويل من رعاة، لكن محكمة منعت سفرها، ووضعتها تحت إشراف الدولة قائلة إن الرحلة خطر على سلامتها. وفي وقت سابق من هذا الشهر طلبت السلطات الهولندية لرعاية الطفل تمديد إشرافهم على لورا لمدة عام، ولكن قضت محكمة في بلدة ميدلبرج جنوب غرب البلاد اليوم الثلاثاء أنه لا مانع من محاولة قيامها بالرحلة شريطة موافقة والديها وأنهت المحكمة إشراف الدولة، وأعادت لورا مرة أخرى تحت المسؤولية الكاملة لوالديها. ويعني الحكم أن لورا ستحاول القيام بالرحلة، بالنظر إلى أن والدها الذي تعيش معه يوافق، بينما كانت والدتها تعارض الرحلة بشكل مبدئي، ولكنها تؤيدها الآن.