كشفت مصارد مطلعة ل"الوطن" أمس أن طول بقاء مريض الإيدز في مستشفى أحد رفيدة لمدة تجاوزت 71 يوماً، من الأسباب التي أدت إلى تراخي القائمين على الحراسة بعملهم كما يجب، مما تسبب في هروبه وسط محاولات ومكاتبات من صحة المنطقة للجهات الأمنية لمحاولة ترحيله، في حين أن المريض هرب في ظل عدم وجود رجال الأمن رغم وجود القيد الحديدي في قدميه. وأضافت المصادر أن طاقم التمريض فوجئ أول من أمس خلال تقديم الدواء للمريض "مجهول الهوية"، بعدم وجوده على سريره مما اضطرهم إلى إبلاغ إدارة المستشفى، فيما اكتفى الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير المقدم عبدالله آل شعثان في تصريح إلى "الوطن" بالتأكيد على أن الجهات الأمنية تعمل في مسارين، الأول تكثيف البحث عن المريض الهارب، والثاني يتضمن تحقيقا موسعا لكشف ملابسات الهروب ومن ثم محاسبة المتسبب. وكان المريض الهارب قد تم القبض عليه في 6/5/1434، وتحديداً خلال حملة أمنية نفذها عدد من الجهات، في حين أن المقبوض عليه تسبب في إصابة رجل أمن، فضلا عن كونه من مروجي الخمور ومتهما في عدة سرقات.