علمت "سبق" أن أحد المجهولين الإثيوبيين هرب من مستشفى أحد رفيدة، بعد أن تم وضعه مصفداً بالأغلال في غرفة العزل الخاصة بالمستشفى، وقالت المصادر الخاصة ل"سبق" إن الهارب مصاب بمرض الإيدز، وأكد الناطق الإعلامي لشرطة عسير في تصريح ل"سبق" هروب المجهول من مستشفى أحد رفيدة، وأن الجهات الأمنية قد عممت أوصافه، ويجري حالياً البحث عنه؛ لتسليمه للجهات المختصة. ومن جهته أوضح الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد بن عبد الله النقير أنه تم تنويم المريض بناءً على خطاب شرطة محافظة أحد رفيدة في 6/ 5/ 1434ه، وبعد الكشف عليه تبيّن إصابته بطلق ناري في الجهة اليسرى من البطن، مع وجود كسر مركّب في عظم الحوض كما أثبتت التحاليل إصابته بمرض نقص المناعة المكتسب وفيروس الكبد الوبائي (ب).
وأضاف "النقير" أن المستشفى قام بمعالجة المريض، وقرر الطبيب المعالج في 26/ 5/ 1434ه أن المريض استكمل علاجه وطلب خروجه من المستشفى حيث يشكل عبئاً وخطراً على المستشفى، وبالتالي تم مخاطبة شرطة محافظة أحد رفيدة وإدارة الوافدين بعدة خطابات على مدار شهر ونصف، إلا أنهم رفضوا استقبال الحالة، وفي يوم السبت 15/ 7/ 1434ه هرب المريض من المستشفى، وتم إبلاغ شرطة محافظة أحد رفيدة في حينه، مع العلم بأن المريض كان تحت الحراسة من قبل شرطة المحافظة.