قرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها بعد ظهر أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وذلك في قصره بجدة، تحويل اللجنة الدائمة للمعارض والمؤتمرات إلى برنامج وطني باسم "البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات"، وتشكل للبرنامج لجنة إشرافية برئاسة رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وعضوية عدد من الجهات الحكومية، ومُمَثلَيْن من الشركات العاملة في قطاع المعارض والمؤتمرات يرشحهما مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، وتستمر وزارة التجارة والصناعة في القيام بالإعداد لمشاركة المملكة في المعارض الخارجية والتحضير لها والإشراف عليها، وتمثيل المملكة في المكتب الدولي للمعارض بباريس، وإصدار السجلات التجارية لشركات ومؤسسات تنظيم المعارض والمؤتمرات. ونوه المجلس بالجهود المباركة لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والحرص المتنامي على تحقيق مزيد من آمال وتطلعات أبناء دول المجلس الذي شكل ولله الحمد أنموذجاً للتكتلات الإقليمية والدولية الفاعلة بمناسبة احتفاء دول مجلس التعاون بالذكرى الثانية والثلاثين لقيام المجلس. الشأن المحلي وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في بيانه الصحفي أمس، أن المجلس اطلع في بداية الجلسة على عدد من الموضوعات في الشأن المحلي، ورفع في هذا السياق شكره لخادم الحرمين الشريفين على أمره الكريم بمعالجة وضع حاملي الدبلومات الصحية دون الجامعية للعمل في القطاعات الصحية. كما اطلع على تقرير عن الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارتا الداخلية والعمل لتصحيح أوضاع العاملين المخالفين لنظام العمل والإقامة في المملكة. ونوه المجلس بتلك الجهود داعيا المخالفين لنظام العمل والإقامة في المملكة إلى الاستفادة من الفرصة التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أن تلك الإجراءات التي تقوم بها الجهات المختصة هي لمصلحة العامل وصاحب العمل. مستجدات دولية وبين الدكتور خوجة أن المجلس اطلع بعد ذلك على تقرير عن تطور الأحداث في المنطقة والعالم، ومن ذلك مستجدات الجهود الدولية بشأن الأزمة السورية. ونوه مجلس الوزراء بمناسبة احتفاء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالذكرى الثانية والثلاثين لقيام مجلس التعاون بالجهود المباركة لقادة دول المجلس، والحرص المتنامي على تحقيق مزيد من آمال وتطلعات أبناء دول المجلس الذي شكل ولله الحمد أنموذجاً للتكتلات الإقليمية والدولية الفاعلة. وأفاد الدكتور خوجة بأن المجلس واصل إثر ذلك مناقشة جدول أعماله وأصدر القرارات التالية: حماية المعلومات قرر مجلس الوزراء الموافقة على تفويض صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب النمساوي في شأن مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية النمسا الاتحادية في مجال الحماية المتبادلة للمعلومات المصنفة، والتوقيع عليه، في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية. مجلس أمناء ووافق المجلس على إعادة تشكيل مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية وذلك على النحو الآتي: صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيساً وزير التعليم العالي عضواً وزير الثقافة والإعلام عضواً نائب وزير المالية عضواً رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عضواً المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة عضواً الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز عضواً الأمين العام لمكتبة الملك فهد الوطنية عضواً خمسة أعضاء من المختصين يختارهم رئيس مجلس الأمناء تكون مدة عضويتهم ثلاث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة أعضاء البرنامج الوطني بعد الاطلاع على التوصيات التي انتهت إليها وزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة للسياحة والآثار بعد تقويمهما أداء اللجنة الدائمة للمعارض والمؤتمرات المشكلة بالأمر السامي رقم (7863/م ب) وتاريخ 13/11/1431، أقر مجلس الوزراء عدداً من الإجراءات من بينها ما يلي: تحويل اللجنة الدائمة للمعارض والمؤتمرات، إلى برنامج وطني باسم "البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات". يهدف البرنامج إلى تطوير وتنظيم قطاع المعارض والمؤتمرات التي تقام في المملكة بشكل كامل، ووضع الخطط اللازمة لتحقيق أهداف البرنامج. تشكل للبرنامج لجنة إشرافية برئاسة رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وعضوية عدد من الجهات الحكومية، ومُمَثلَيْن من الشركات العاملة في قطاع المعارض والمؤتمرات يرشحهما مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية. تستمر وزارة التجارة والصناعة في القيام بالإعداد لمشاركة المملكة في المعارض الخارجية والتحضير لها والإشراف عليها، وتمثيل المملكة في المكتب الدولي للمعارض بباريس، وإصدار السجلات التجارية لشركات ومؤسسات تنظيم المعارض والمؤتمرات.