خرج وفد نسائي من هيئة حقوق الإنسان بمكةالمكرمة، من جولته على مستشفيين في الباحة بأربع ملاحظات، الأولى والثانية كانتا على مستشفى الصحة النفسية ببلجرشي، والأخريان على مستشفى العقيق، بينما لم يرصد الوفد ذاته أي ملاحظة على سجن النساء في بلجرشي، الذي يضم تسع نزيلات. وقالت مصادر مطلعة ل"الوطن" إن الوفد قام بجولات تفتيشية "حقوقية" على مستوى مناطق الجنوب، ووقف على الأوضاع الحقوقية لدى الجهات الحكومية المعنية، وإن الزيارة جاءت بناء على برنامج الزيارات التفقدية الذي وضعته الهيئة بتوجيه من رئيس فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة مازن بترجي. وأوضحت المصادر أن الزيارة تمت بقيادة مديرة القسم النسوي بفرع الهيئة بمنطقة مكةالمكرمة جواهر عبد العزيز النهاري. ورصد الفريق قدم مبنى مستشفى الصحة النفسية ببلجرشي وقلة الكوادر البشرية العاملة فيه، كعائق لتقديم خدمات أفضل. وأشارت المصادر إلى أن الوفد أشاد باستقرار الأوضاع الحقوقية لسجينات وحدة النساء بسجن بالجرشي، جراء عدم رصده لأي انتهاكات للسجينات، وباعتبار ما أبدته السجينات من رضا عن أوضاعهن الحقوقية والخدمات المقدمة لهن في السجن. وأكدت المصادر أن الوفد زار مستشفى العقيق بمنطقة الباحة، ولاحظ أنه جديد، وأنشئ بتاريخ 1428، وأنه يخلو من أقسام للأعصاب والقلب والجراحة، فيما تكاملت باقي الأقسام. وسجل وفد هيئة حقوق الإنسان قلة عدد كوادر التمريض والأطباء في المستشفى بمعدل 2 من التمريض فقط مقابل كل 9 مرضى، فيما ثمن الوفد وجود برنامج فحص ما قبل الزواج وفحص الأمراض المسببة لإعاقة الأطفال، الأمر الذي يخفف من نسبة الإعاقة في منطقة الباحة.