أدانت فرنسا أمس الهجومين اللذين وقعا في شمال النيجر ضد ثكنة عسكرية في أغاديز وموقع للمجموعة النووية الفرنسية إريفا في أرليت، أوقعا عشرة قتلى على الأقل، فيما أعلن المتحدث باسم حركة "التوحيد والجهاد" في غرب أفريقيا أبو وليد الصحراوي، مسؤولية الحركة عن الهجومين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو: "إن فرنسا تدين بأشد الحزم الهجومين اللذين استهدفا الجيش النيجري في أغاديز ومنجم تستثمره مجموعة فرنسية في أرليت"، معبرا عن تعازيه "لعائلات الأشخاص الذين قتلوا". وأكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، لنظيره النيجري "التعاون الكامل لفرنسا مع السلطات النيجرية في مكافحة المجموعات الإرهابية" حسبما أضاف لاليو. وقال: "ندعو الفرنسيين الموجودين في النيجر إلى اتباع نصائح الحذر التي وجهت إليهم".