أكدت وزارة الصحة أن فريقا طبيا وقائيا باشر عمله في مستشفى بريدة المركزي، لحصر المخالطين للمقيم العربي الذي توفى بسبب إصابته ب"كورونا" أول من أمس، وذلك للتأكد من خلوهم من الأعراض. وذكر المتحدث باسم الوزارة الدكتور خالد مرغلاني ل"الوطن"، أنه تم دعم الفريق بفريق آخر سيتوجه إلى هناك قريبا، مكون من استشارية أمراض معدية من جامعة تورنتو بكندا الدكتورة اليسون مقير، وعدد من أطباء مكافحة العدوى والأمراض المعدية وفريق الاستقصاء الوبائي في وكالة الوزارة للصحة العامة. وأضاف مرغلاني أن فريق مكافحة العدوى في المديرية باشر التأكد من تطبيق إجراءات العزل ومن توفر مستلزمات الحماية والتطهير، وكذلك حصر العاملين الصحيين الذين تعاملوا مع المريض قبل وفاته. وقال مرغلاني: إن استراتيجية الوزارة ستركز في مجابهة المرض على اكتشاف الحالات مبكرا وعزلها ومن ثم فحص المخالطين وتعزيز إجراءات مكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية وخارجها، كما سيشمل البحث التعرف على البيئة المحيطة بالمصاب وتنقلاته، مشيرا إلى أن الإجراءات اللازمة قد بدأت فعليا.