أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني ل«الشرق» أنه يتم فحص المخالطين والعاملين الصحيين الذين باشروا علاج المصابين بفيروس كورونا، مؤكداً أنه لن يتم إجراء أي مسح آخر في مستشفيات بقية مدن المنطقة الشرقية«الخبرأوالدمام أو الجبيل» لخلوها من الإصابة بالمرض، وأضاف أنه وبحسب البروتكول العالمي من منظمة الصحة العالمية تم إجراء فحوصات طبية لخمسين فرداً من المتعاملين الصحيين الذين باشروا المرضى المصابين من قبل فريق طبي تابع لوزارة الصحة، مبيناً أن الفحوصات أثبتت سلامتهم من الإصابة بالفيروس. وأشار مرغلاني إلى أن عدد الإصابات بلغت حتى الآن 10 حالات، توفي منها خمس حالات، أعلنت عنها وزارة الصحة في حينها وجميعها في مدينة الأحساء، وشدَّد على ضرورة مراجعة أقرب مستشفى في حال الشعور بأي أعراض شبيهة وغالباً ما تكون كالأنفلونزا الموسمية والتهاب بالجهاز التنفسي ورشح وحمى وسعال وضيق تنفس وارتفاع في درجة الحرارة ، مؤكداً أنه لايوجد تطعيم للوقاية ولاعلاج يؤخذ لهذا المرض الغامض حتى الآن. ومن جهته أكد مصدر موثوق في منفذ جوازات سلوى الحدوي مع دولة قطر أنه لم يتم إخطار المنفذ بأي إجراءات احترازية للكشف على حالات الاشتباه للمسافرين القادمين والمغادرين للمملكة من الدول التي اكتشف بها فيروس كورونا في وقت سابق. وفي سياق متصل أكد المجلس الأعلى للصحة في قطر في بيان له أمس، أنه لم يتم تسجيل أي حالة جديدة بفيروس كورونا المستجد في دولة قطر، وأنه يراقب الوضع الوبائي للنمط المستجد من فيروس كورونا بشكل مكثف ومستمر ومتابعة تطورات رصد المرض. جاء ذلك بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه تم تسجيل عدد 10 حالات إصابة مؤكدة مخبرياً في مدينة الأحساء في المنطقة الشرقية بالمملكة منها 5 حالات وفاة وخمس أخرى في حالة حرجة. وأخطرت منظمة الصحة العالمية حتى الآن بما مجموعه 27 حالة مؤكدة على الصعيد العالمي للعدوى البشرية بالفيروس تشمل 16 حالة وفاة، ولم توص المنظمة بتطبيق أي فحوصات خاصة عند منافذ الجمارك أو فرض أي قيود على أنشطة السفر أو التجارة الدولية حتى يوم أمس .