ينتظر أن تشرع لجنة أصدقاء بيئة عرعر التابعة لمجلسها البلدي، بتقصي الأضرار الناجمة عن عمليات التعدين والتفجيرات المصاحبة لها لاستخراج مادة الفوسفات في المنطقة. وأوضح رئيس لجنة أصدقاء بيئة عرعر، زبن مهدي المجلاد، أنه ستتم مخاطبة مركز الأرصاد وحماية البيئة للتأكد من الآثار الناجمة عن مخرجات عملية التعدين والأضرار البيئية المختلفة التي تنجم عن عمليات "التعدين" جراء التفجيرات لاستخراج مادة الفوسفات في المنطقة، وكذلك التأكد من تطبيق مبدأ السلامة البيئية والالتزام بالقوانين العالمية بهذا الشأن، والطلب من مصلحة الأرصاد وحماية البيئة إرسال فريق متخصص لتقويم الوضع البيئي ومدى الالتزام بمعايير البيئة الصحية في منطقة التعدين. وأضاف المجلاد: سيقوم أعضاء اللجنة بمسح كامل للمنطقة، وتحديد مواقع الكسارات والمصانع والشركات العاملة بالمنطقة، وتقييم وضعها البيئي، ومدى التزامها بمعايير صحة البيئة، وتقديم تقرير لإمارة المنطقة ومصلحة الأرصاد الجوية وحماية البيئة، ويكون شاملاً عن المدينة. وكان المجلس البلدي قد استضاف في مقره الدكتور فهد بن عبد الكريم تركستاني المستشار والمحكم البيئي والدولي ومستشار مصلحة الأرصاد وحماية البيئة بالمملكة، وقد نوقش عدد من المواضيع التي تهم مصلحة الأرصاد وحماية البيئة.. يأتي ذلك فيما أطلق المجلس البلدي بأمانة مدينة عرعر لجنة خاصة ب"أصدقاء البيئة بعرعر" برئاسة عضو المجلس زبن المجلاد، ونائبه فضيل فريح، فيما اختير عمير سالم الرويلي مقررا للجنة، وبعضوية أحد عشر مواطنا. وأكد رئيس المجلس البلدي فهد الديدب أن اللجنة تعمل تحت مظلة المجلس البلدي، وسيكون من مهام اللجنة مناقشة موضوع الإصحاح البيئي ومطالبة هيئة الأرصاد وحماية البيئة بإحداث مراصد لقياس تلوث الهواء بالمنطقة ورصد أي إشعاعات أخرى صادرة من الأرض.